مواجهة قمة تاريخية في ختام النسخة 28 من الدوري السوداني الممتاز بملعب الدامر    هلال اللهب والغضب… الديربي ما فيهو لعب، انتصار وذهب!    نتائج مثيرة في الجولة الأخيرة من دوري النخبة السوداني وتأهيل أفريقي على المحك..أهلي مدني يربك حسابات التأهل    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (السوداني دا)    جابر ووالي الخرطوم ووزير الداخلية يتفقدان العمل في تأهيل مطار الخرطوم ومستشفى الشعب التعليمي    كلام كميل يمحوه جبريل    انهيار تاريخي للجنيه السوداني وارتفاع جنوني للأسعار    "لموت مستدام".. طرح تابوت قابل للتحلل خلال 45 يوما (صور)    اقتحم قائمة العشرة.. كريستيانو رونالدو يرعب كيم كارداشيان    المريخ يتلقى ضربة موجعة ويفقد خدمات مايسترو الوسط في مباراة القمة    شرطة البحر الأحمر توضح ملابسات حادثة إطلاق نار أمام مستشفى عثمان دقنة ببورتسودان    ميسي يتجاوز رصيد رونالدو التهديفي من دون ركلات الجزاء    توفير أكثر من 750 وظيفة..الإعلان عن مجمّع متكامل للصناعات الغذائية في السودان    حظر خدمة الإتصال الصوتي والمرئي ل "واتساب" تثير جدلاً في السودان    ظاهرة.. جبريل إبراهيم!!    شاهد بالصور.. "يفرهد بكرة بستاني النضير".. السلطانة هدى عربي تواصل خطف الأضواء على مواقع التواصل بإطلالة ساحرة    شاهد بالصورة والفيديو.. ظل يرقص أمامها وهي تحمسه.. شاب سوداني يصطحب والدته لحفل العميد بالقاهرة ويحظي بآلاف الإعجابات على السوشيال ميديا    شاهد بالصورة والفيديو.. سيدة سودانية تقتحم حفل الفنان أحمد فتح الله بالقاهرة وتنهار بالبكاء والبندول يتعاطف ويتفاعل معها ويقبل يدها    قيادات بارزة تعلن الانضمام للعدل والمساواة في السودان    نقابة الصحفيين السودانيين تنعى وفاة"عفراء فتح الرحمن"    الكشف عن بشرى سارة في منطقة الصالحة    الهلال ينسحب من كأس السوبر السعودي حفاظا على لاعبيه    صلاح : أنا الأفضل في التاريخ    السودان.. محكمة في مروي تصدر أحكامًا رادعة ضد متّهمين    السودان.. تقرير يكشف عن تحديات بشأن سوق أمدرمان    د.ابراهيم الصديق علي يكتب: *تقييد اتصال الواتساب: قضية أمن أم اتصالات؟*    شاهد بالصورة والفيديو.. ظهور "خواجات" بإحدى الطرق السفرية بالسودان في طريقهم إلى الخرطوم وساخرون: (الخواجات رجعوا وجنقو مصر لسه)    شاهد بالفيديو.. الفنان شريف الفحيل يظهر بمزاج عالي ويوثق تفاصيل رحلته من "كندا" إلى "المكسيك"    مصر تخصص قطاراً لنقل السودانيين العائدين طوعاً إلى أرض الوطن    وزير المعادن يتسلم مهامه    بعد تصريحات ترامب.. السيسي يبحث قضية المياه مع قائد عسكري أمريكي كبير    قرار مثير في السودان بشأن تطبيق واتساب    هل يتجسس أحدٌ على هاتفك ! كيف تكتشف ذلك ؟    ماسك يكشف عن تطويره مساعد ذكاء اصطناعي مخصص للأطفال    شاهد بالفيديو.. الطفل الذي تعرض للإعتداء من الفنانة إنصاف مدني يظهر مع والده ويكشف حقيقة الواقعة وملكة الدلوكة ترد: (ما بتوروني جبر الخواطر ولا بتوروني الحنيه ولا منتظره زول يلفت نظري)    السودان.. مجمّع الفقه الإسلامي ينعي"العلامة"    الإستخبارات الأوكرانية تستعد لمعركة في أفريقيا    ترامب: "كوكاكولا" وافقت .. منذ اليوم سيصنعون مشروبهم حسب "وصفتي" !    لجنة أمن ولاية الخرطوم تؤكد دعمها للخطة التفصيلية لضبط الوجود الأجنبي بولاية الخرطوم    بريطانيا تُغلق الباب ببطء.. الطريق إلى الجنسية أصبح أطول وأقسى    المباحث الجنائية تضبط عربة بوكس تويوتا وسلاح ناري وتلقي القبض على المتهم    بتوجيه من وزير الدفاع.. فريق طبي سعودي يجري عملية دقيقة لطفلة سودانية    الأزرق… وين ضحكتك؟! و كيف روّضتك؟    عاجل..اندلاع حريق جديد في مصر    المباحث الجنائية المركزية ولاية الخرطوم تكشف غموض جريمة مقتل مواطن ونهب هاتفه بالحارة 60 وتوقف المتهم    نمط حياة يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 40%    ((مختار القلع يعطر أماسي الوطن بالدرر الغوالي)) – غنى للعودة وتحرير مدني وغنى لاحفاد مهيرة – الدوحة الوعد الآتي (كتب/ يعقوب حاج أدم)    أم درمان.. سيولة أمنية وحوادث عنف بواسطة عصابات    تدشين حملة التطعيم ضد الكوليرا بمحلية سنار    هبة المهندس مذيعة من زمن الندى صبر على الابتلاء وعزة في المحن    المباحث الجنائية بولاية الخرطوم تضبط متهمين إثنين يقودان دراجة نارية وبحوزتهما أسلحة نارية    بشرط واحد".. فوائد مذهلة للقهوة السوداء    بالفيديو.. شاهد لحظات قطع "الرحط" بين عريس سوداني وعروسته.. تعرف على تفاصيل العادة السودانية القديمة!!!    عَودة شريف    مأساة في أمدرمان.. تفاصيل فاجعة مؤلمة    لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار    كيف نحمي البيئة .. كيف نرفق بالحيوان ..كيف نكسب القلوب ..كيف يتسع أفقنا الفكري للتعامل مع الآخر    رؤيا الحكيم غير ملزمة للجيش والشعب السوداني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عذرا للسادة الأقباط :هؤلاء لا يمثلون الاسلام!! .. بقلم: حيدر احمد خيرالله
نشر في سودانيل يوم 19 - 02 - 2015

*الحادث المأساوي الذى قامت به جماعة داعش بليبيا ضد شباب طائفة الأقباط المصريين ، وذلك الشريط الذى بثته الجماعة وهى تمارس النحر بدم بارد على شباب عزل ، وهم عندما يقومون بهذا الفعل الشنيع لايشوهون الاسلام فحسب انما يدوسون على كل الاعراف والقيم الانسانية المتوارثة ، ويسوقون البشرية كلها الى معارك عقائدية لاتبقي ولاتذر ، ويقدمون اكبر الخدمات لاعداء الانسانية ويهدمون كل مشاريع السلام واكثر من ذلك يفارقون كل سماحة الاديان واخاؤها ..
*فاذا اتفقنا على ان هذا الفعل المنكر مدان ومستهجن من كل من يعرف للاسلام سماحة ، وكل من يرى للانسان كرامة ، فالسؤال الذى يفرض نفسه مالذى اوصل ديننا لتفريخ مثل هذه الفئات الباغية؟والمفسدة فى الارض ، والسافكة للدماء؟فى تقديرنا ان القتلة هم ايضا ضحايا كالضحايا تماما واكثر !! ونقول انهم ضحايا لأنهم لم يجدوا فهما للاسلام فى التربية انما وجدوا نصوصا ظنوها هى كلمة الدين الاخيرة ، فقامت دعوات الدعاة على فهمهم القاصر للاسلام وللحياة الحديثة فجاءت دعواتهم مسيئة للاسلام حيث تقدمه للمجتمع الكوكبي الحاضر ذي الامكانات الهائلة بحجم وطاقة مجتمع القرن السابع ، وبهذا لم تفلح الدعوات الا في خلق الفجوة الكبيرة بين الاسلام وطاقات الحياة الحديثة ، فتوهم العالم المستنير ان الاسلام شان يخص المجتمعات البدائية القديمة ولامجال له فى تنظيم المجتمع الكوكبي الذكي ، ثم انصرف الاذكياء والعقلاء حين راوا هذه الصورة المنفرة للاسلام ومايقدمه الأصدقاء الجهلة من زيف وتشويه للاسلام ..
* والاسلام فى الفهم السلفي الذى اورثنا هؤلاء المتطرفون كان اسلاما فى مستوى العقيدة وهو فى هذا المستوى انما هو الشريعة والشريعة تقوم على التمييز بين المسلم وغير المسلم ، وتقوم على وضع معين للمراة اقل من وضع الرجل من حيث نوعه ، والاساس العقيدي ليس فيه دستور لانه ليس فيه حقوق اساسية ، وهنالك المستوى العلمي للشريعة وفى هذا المستوى سيكون الحكم فى الاسلام ديمقراطيا ،وسيكون هنالك دستورا اسلاميا على المستوى العلمي وساعتها سياتى الدستور انسانيا، يقوم على الحقوق الاساسية للانسان من حيث هو انسان فيساوي بين المواطنين المسلم وغير المسلم فى هذه الحقوق ،
* وفى ظل هذا الدستور فان شروط الاهلية للمنصب العام لن تكون شروطا تتعلق بالعقيدة وانما هى شروط انسانية قوامها كمال الخلق وصفاء الفكر فعقيدة الفرد هى منهجه الشخصي فى الحياة الذى يتخذه لرفع كفايته الفكرية والخلقية وعلى اساس من هذه الكفاية يقع التمييز بين المواطن والمواطن فى اطار هذه الاهلية ولن يضار المسلمين شئ وهم يعلمون عن تجربة وممارسة ان منهج الحياة الاسلامي فى العبادة والمعاملة هو المنهج الامثل لانجاب الفرد الحر الذى يمارس حريته فى القول والفكر والعمل ويتحمل مسؤولية خطئه ..
*ان ماجرى من داعش فى ليبيا بحق اخوتنا المصريين يبقى وصمة عار على جبين الاحرار والدعاة والمثقفين وبالاخص المسلمين .. وعلينا ان نؤكد جميعا للاخوة الاقباط ان ماقامت به داعش لايمثل الاسلام بل ان الاسلام براء من هذه الجريمة النكراء..وسلام يااااااوطن..
سلام يا
تحالف القوى الوطنية للتغيير (قوت) ضاقوا عندما كتبنا انهم البؤساء وحتى نواصل فخالص اعتذارنا للبؤس ..وسلام يا..
الجريدة الخميس 19/2/2015
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
/////////


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.