عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. *من المقولات المأثورة في علم الفلسفة قول الفيلسوف الفرنسي رينيه ديكارت : أنا أفكر إذن أنا موجود، وجدت نفسي أستمد منها القول : أنا أكتب إذن أنا موجود، إعترافاً بنعمة الله علي الذي جعلني من قبيلة الذين يجتهدون في الحفاظ على شرف الكلمة. *عندما تطالعون كلام الناس اليوم أكون بمشيئة الله في سدني باستراليا في زيارة لأسرة إبنتي هنادي وزوجها إبني الفنان التشكيلي العالمي غسان عباس محمد سعيد وأحفادي سند وسالي وسمر، لكن كما عودتكم لن أنقطع عنكم بفضل الله وعونه مستعيناً بمخرجات وخيرات التقنية الحديثة التي لاتكاد تترك شاردة ولا واردة إلا وتجدها في فضائها الرحيب. *تعلمون أنه منذ فترة ليست بالقصيرة أصبحت علاقتي معكم عبر هذه المساحة التي جعلتها لكم رغم أنني لا أدعي نجاحي في التعبير عن قضاياكم وهمومكم وأحلامكم وتطلعاتكم وأفراحكم وأشواقكم و...الخ لكنني - على قدري - أحاول بإخلاص، أسأل الله عز وجل أن يوفقني في مقبل أيامي أن أواصل التعبير عن "كلامكم" عبركم وبكم ومن أجلكم. *أسال الله العلي القدير التوفيق والسداد فيما يحب ويرضى، وأسألكم العفو، فكلنا نخطئ ونصيب، لكنني سأظل وفياً لكم مواصلاً مسعاي بالنصيحة وقول الحق من أجل مستقبل واعد للسودان ينعم فيه كل أبنائه بخيراته الظاهرة والباطنة، وبكامل حقوقهم الدستورية والإنسانية والإقتصادية، وأن يبلغنا جميعاً أهدافنا في حياة حرة كريمة نعيش فيها في سلام ووئام وإخاء وتعايش إيجابي داخل السودان وفي العالم من حولنا. *بقدر مساحات الأمل المتجدد بالتفاؤل واليقين نمد أيادينا بيضاء، ونفتح أذهاننا وقلوبنا مشرعة لكل الاخرين، ونحن نسعى معهم نحو غدٍ أفضل وأجمل لنا جميعاً، ليس بالأماني المجردة وإنما بالعمل والإنتاج، والتحرك الصادق لمد جسور الثقة مع الاخرين بدلاٍ من قطعها مع سبق الإصرار والترصد، والتضييق عليهم ومحاسبتهم على نواياهم، رغم رحابة السودان.