mohamed almohandes [[email protected]] كان بليغاً الشاعر أحمد مطر عندما شبه إسرائيل والعالم العربي بالنملة والفيل -كلٌ حسب حجمه- لكن الأبلغ من ذلك ما قالته النملة -إسرائيل- عندما ذكرت علي لسان نتنياهو (دعونا من الأسلحة النووية مادامت ستفرقهم كرة قدم) ... كرة قدم مصنوعة من جلدٍ نتن يلعب بها 22 شخص علي أقدامهم تخرب ما بين الدول العربية والعالم يشاهد ... الرئيس المصري يستدعي السفير الجزائري في بلاده ليحذره أو يناقشه أو يسأله , أيا كان, )فالهدف واحد( , وهو اعتداء مضخم لجزائريين علي مصريين في الخرطوم .. لماذا لم يستدعي الرئيس المصري سفير إسرائيل عندما حُوصِرت غزة قبل أكثر من عامين و بدأ أبناؤها يتسللون إلي حدود مصر. و لماذا لم يقطع الرئيس المصري أنابيب الغاز التي تمد بها مصر أبناء العم سام في حين يطلب الشعب العربي المصري قطع العلاقات مع الشعب العربي الجزائري. و لماذا استعدت القاهرة وصرفت ما صرفت لتبدو بُحلةٍ (نظيفة) قبل وقت ليس بالقليل من حضور أوباما لها. ولم تستعد للسفر إلي جارتها الخرطوم كما فعلت الجزائر . لقد صرح مصطفي بكري عضو مجلس الشعب المصري لقناة العقارية في اليوم الثاني من مباراة مصر والجزائر في الخرطوم قائلا( إن اللوم الأساسي علي الحكومة المصرية لأنها لم تُولي الأمر اهتماماً ولم ترتب أجندتها ليكونوا مستعدين نفسياً ومعنوياً بل حضر اغلب الجمهور يوم المباراة نفسها. أما الجزائريون الذين اعتدوا علي المصريين وهم في بلادهم بسبب و بلا سبب , لم يعتدوا علي الفرنسيين وهم أيضاً في بلادهم عندما أعلنت باريس رفضها المطلق للحجاب واهانتها للعرب و الاسلام .. الجزائريون احترموا الدول الأوروبية وهم يتسكعون في شوارعها أكثر من احترامهم لعرى العروبة و روابطها الوشيجة. وعلي جريان العادة في مثل هذه الأمور السياسية استدعي الرئيس السوداني سفيري مصر والجزائر في بلادهِ لدرء الخلاف وتحديد الوصفة الناجعة لتسكين الوضع الذي هيجه إعلام جاهل لإسكات القول والهمس.. أعتقد أن السودان يجب أن يستخلص ثلاثة أشياء أساسية كل منها أهم من الأخر أولا تقدير المخاطر و وضع الاحتياطيات في أي موقف و في كل مناسبة ثانيا عدم التعامل بطيبة ساذجة مع كل الأطراف, لأن المناخات السياسية تتقلب كما تتقلب المناخات البيئية من حولنا ثالثا يجب أن تعلم الحكومة السودانية أن البنيات التحية والمرافق العامة تعطي الزائر انطباع سلبي أو ايجابي عن البلد فلماذا لا تهيئ حكومة السودان المكان لتعطي صورة براقة للضيف ولكي لا تكون حجة علي المضيف. القضية لم تحسم بعد والرؤية لم تتضح , كما أن السيد (الإعلام) لن يتوقف عن تأجيج الفتنة والفتنة نائمة لعن الله من أيقظها , كفانا سخرية من النمل وأتباع النمل وبدلاً من أن نختلف علي مباراة كرة قدم دعونا نتفق لمرة واحدة علي مباراة أخري ضد إسرائيل تحسب لأنه تأبى الشعوب إذا اجتمعن تكسرا وإذا افترقن تكسرت آحادا. ذكرت صحيفة اليوم السابع المصرية بأن الحجاج المصريين في بيت الله الحرام حزنوا جداً علي خسارة منتخب مصر ورقة التأهل للمونديال وأنهم اعتصموا داخل المسجد الحرام عسي الله أن يزيح الغمة عنهم , أما كان أجدي بهم أن يحزنوا لحال المسلمين وهم بين سطوة الغرب وتحت وطأة الحكام أما كان خيراً لهم أن يدعو الله من هذا المكان المبارك أن يفرق الله شمل إسرائيل ويجمع شتات العرب. النملة أساءت للإسلام وحرقت المصحف والفيل ساكت النملة أهانت صورة رسولنا الكريم والفيل يراقب النملة تأجج الفتنة بين دول حوض النيل والفيل يتابع النملة تهدد بضرب الدول العربية والفيل لا يحرك ساكنا النملة النملة النملة النملة النملة قالت للفيل: قم ودلكني ومقابل ذلك ضحكني وإذا لم اضحك عوضني بالتقبيل وبالتمويل ضحك الفيل فصاحت غضبا: تضحك مني يا برميل ما المضحك فيما قيل اصغر مني طلبت أكثر اكبر منك لبي وهو ذليل اكبر منك بلاد العرب واصغر مني اسرائيل بقلم : محمد المهندس الامارات العربية المتحدة الشارقة 00971552821170