فى الوقت الذى يعيش فيه النظام نشوة الفوز بإنتخابات الخج والتزوير ، يعيش الشارع السودانى حالة من التذمر والغضب من جراء هذه الانتخابات المزورة التى أتت بهذا النظام لدورة رئاسية جديدة ، لذا لاحظنا الحراك الجماهيرى الذى تقومه به قوى التغيير وسط الجماهير فى الأسواق وأماكن المواصلات داخل العاصمة المثلثة ، فى تقديرى الدورة القادمة سوف تكون أسواء دورة رئاسية فى عمر النظام ، لأن النظام سوف يستمر فى الحروبات ضد المدنيين والعزل فى مناطق ا لتماس فى جنوب كردفان ودارفور وجنوب النيل الأزرق ، فى رأى النظام سوف يتعرض لضغوط من المجتمع الدولى فى الإقتصاد والسياسة وذلك بسبب هذه الانتخابات الغير شرعية التى شهدتها البلاد فى غضون الايام الفائته . الآن المواطن السودانى يعانى من إرتفاع أسعار السلع الضرورية والتموينية التى يحتاجها فى حياته اليومية ، وهذا كله بسبب السياسات الإقتصادية التى فرضها نظام الإنقاذ على هذا المواطن السودانى الذى إنكوى من هذه السياسات الاقتصادية التى فرضها هذا النظام . فى سياغ ذات صلة أقام حزب المؤتمر السودانى مخاطبة جماهيرية فى سوق ليبيا أمس الأول لشرح وجهة نظر الحزب ورأيه فى إنتخابات الخج والتزوير ووجد هذا الحراك مساندة و دعم من الجماهير لان المتحدثين كانوا يتحدثون عن عدم شرعية هذه الانتخابات الزائفة ، وبينما كان المسؤول السياسى لحزب المؤتمر السودانى الأستاذ / مستور احمد محمد عن التزوير الذى صاحب هذه الانتخابات وكان يتحدث عن موقف الحزب وعن موقف قوى نداء السودان تجاه هذه الانتخابات المزورة ، هاجمت قوات الشرطة المخاطبة الجماهيرية وقامت بإعتقال المسؤول السياسى لحزب المؤتمر السودانى الاستاذ / مستور احمد محمد لجهة غير معلومة ، الآن هناك أكثر من 7 او 8 من عضوية مؤتمر الطلاب المستقلين داخل زنازين هذا النظام تم اعتقالهم على أثر خروج طلاب جامعة بخت الرضاء منددين بهذه الانتخابات الزائفة والجديد بالذكر انه تم ترحيل المعتقلين الى الخرطوم الى حين محاكمتهم ، لماذا يتم اعتقال الشرفاء من ابناء هذا الوطن باى ذنب اعتقلوا هل لأنهم رفضوا هذه الانتخابات الغير شرعية ، اذاً على النظام أن يعتقل كل الشعب السودانى لأن الغالبية الكبرى قاطعت هذه الانتخابات الزائفة التى أتت بهذا النظا لدورة جديدة . المتابع لخطابات مرشح النظام لرئاسة الجمهورية أبان الحملة الإنتخابية لجماهير الشعب السودانى فى الاقاليم يجد كلها لا تخرج من الآتى :- نحن عهدنا ليكم ان نكمل التنمية ونحقق السلام والامن ، وان نعيد للسودان سيرته الاولى سودان بلا حروبات ، ونحن على استعداد ان نجلس مع المعارضة والحركات المسلحة لنصل الى حلول ونوقف الحروبات ، ويختم حديثه بالشعارات الجهادية وابرز هذه الشعارات ( فى سبيل الله قمنا ، نبتقى رفع اللواء ، لا لدنيا قد عملنا ، نحن للدين فداء ، فليعد للدين عزه فليعد للدين مجده او ترق منهم دماء او ترق منا الدماء أو ترق كل الدماء ، اذاً النظام بعد الهذيمة التى تلقاها فى انتخابات ابريل 2015 من الشعب السودانى البطل بات يمارس جرائمه البشعة ضد المدنيين والعزل فى معسكرات النازحين باقليم دارفور وجبال النوبة وهذا كله بسبب خسارته رهان الانتخابات مع الشعب السودانى . وفى سياغ ذات صلة إندلعت اليوم أحداث دامية فى كلية شرق النيل بين طلاب المؤتمر الوطنى وطلاب الكلية حيث تم استخدام الغاز المسيل للدموع واسلحة نارية ولقد أدت هذه الاحداث لوفاة احدى طلاب الكلية ، النظام ما ذال يمارس فى سياسة التفرقة العنصريةبين افراد هذا المجتمع ، فى تقديرى النظام هو من ادخل سياسة العنف الطلابى داخل الجماعات السودانية وهذه سياسة جماعة الهوس الدينى الإرهابية التى تمارس ضد المدنيين والعزل . هذا النظام لم يترك لنا خيار سوى المقاومة الشعبية التى تبداء بالعصيان المدنى فى كل الوزرات والمدارس والجامعات والشركات ولكى ينجح هذا الاعتصام لابد من التنسيق الجيد بين كافة فعاليات المجتمع السودانى النشطة التى تحث الجماهير على الوعى والتنوير ، علينا بتنظيم الصفوف جيداً وان لا نخذل بعضنا البعض نريد منها ثورة قوية تهز معقل هذا النظام وتقذف به الى مزبلة التاريخ ، خلاص لقد حانت ساعة المواجهة التى كان ينتظرها الشعب طويلآ مع هذا النظام ، ولكى تنجح هذه الثورة لابد من التخطيط الجيد ووضع استراتيجية محكمة تحقق لنا هدفنا السامى وهو إسقاط هذا النظام الفاسد وبناء دولة المواطنة والحقوق . الحرية لكافة المعتقليين السياسين داخل زنازين هذا النظام من طلاب واعضاء احزاب سياسية ولكافة المعتقلين من ابناء هذا الشعب ، معاً من أجل دولة العدالة والمساواة التى تسعنا جميعاً لا فرق بين دين ولا لون . عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.