ولهيب الموت يمتد إزائي ساخراً يحرق أطراف ردائي كعب نعلي و حذائي و قواميس بقائي يا إلهي كم سيمتد بنا هذا المسير فأنا في الأرض عبدٌ و أجير وغداً أغدو أسير وبسلسلة على عنقي أسير ثم اغرق في بحورٍ ساجراتٍ سوف أغرق تُوصد الأبوابُ حولي و أحرّق يا إلهي ما رأيتك غير إني في دروب اللهو آنست صحابا فنسيتك يا إلهي انها بضع سنين بعضها كانت سقاماً و أنين بعضها كانت فراقاً و بكاءً وحنين بعضها عشت حزين فعذاباتي كثيرة و صراعاتي مريرة و انتصاراتي حقيرة يا إلهي أي درب سرت فيه كان أغرب؟ أي لحن طرق الأذنين أطرب؟ أي كأس كان أعذب؟ أي يومٍ كنت أقرب؟ لست ادري غير إني قد جعلت الحب دينا واحتسيت الخمر حينا و تعبّدت سنينا يا إلهي لست أدري أين أذهب؟ ولماذا سأعذب؟ فإذا ما الموت صفّق وإذا ما اللّحد أطبق بي ترفّق أنت إن ترحم فلن تخسر شيئا وإذا عذّبت لن تكسب شيئا عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. /////////