السفير السعودي لدى السودان يعلن خطة المملكة لإعادة إعمار ستة مستشفيات في السودان    مليشيا الدعم السريع تكرر هجومها صباح اليوم على مدينة النهود    منتخب الشباب يختتم تحضيراته وبعثته تغادر فجرا الى عسلاية    اشراقة بطلاً لكاس السوبر بالقضارف    المريخ يواصل تحضيراته للقاء انتر نواكشوط    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    شاهد بالصور والفيديو.. على أنغام الفنانة توتة عذاب.. عروس الوسط الفني المطربة آسيا بنة تخطف الأضواء في "جرتق" زواجها    المجد لثورة ديسمبر الخالدة وللساتك    بالصورة.. ممثلة سودانية حسناء تدعم "البرهان" وثير غضب "القحاتة": (المجد للبندقية تاني لا لساتك لا تتريس لا كلام فاضي)    المجد للثورة لا للبندقية: حين يفضح البرهان نفسه ويتعرّى المشروع الدموي    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    الناطق الرسمي للقوات المسلحة : الإمارات تحاول الآن ذر الرماد في العيون وتختلق التُّهم الباطلة    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    قرار بتعيين وزراء في السودان    د.ابراهيم الصديق على يكتب: *القبض على قوش بالامارات: حيلة قصيرة…    هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام    باريس سان جيرمان يُسقط آرسنال بهدف في لندن    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    صلاح.. أعظم هداف أجنبي في تاريخ الدوري الإنجليزي    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    المريخ يخلد ذكري الراحل الاسطورة حامد بربمة    ألا تبا، لوجهي الغريب؟!    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    ارتفاع التضخم في السودان    بلاش معجون ولا ثلج.. تعملي إيه لو جلدك اتعرض لحروق الزيت فى المطبخ    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



السُّودَان سَنَة 2100: المحجوب للصادرات كسلا .. بقلم: مُحَمَّد عَبْد الرَّحِيم سيد أَحَمَّد
نشر في سودانيل يوم 20 - 07 - 2016

يتواجد الدجاج و اللحوم السودانية على موائد المستهلكين في أكثر من 100 دولة حول العالم. كما إنها من الأكبر تصديراً على المستوى الدولي التي تعتمد على المراعي و الاعلاف الطبيعية منذ عام 2085 ويعد السودان خامس منتج للّحوم و الدواجن الطبيعية، مع الالتزام بشروط الذبح الحلال للمستهلك الاسلامي على مستوى العالم. و إن كان الترتيب العالمي للانتاج بصفة عامة ليس في المقدمة. و لكن الصادرات السودانية تميزت بثلاثة أشياء: هي المراعي والتغذية الطبيعية، الذبح الحلال، و الالتزام الصارم بضوابط الجودة و المواصفات.
استفاد المشروع من التزايد المستمر في أعداد سكان الكرة الأرضية، فيزداد الطلب على الغذاء مع ازدياد فقدان الأراضي الصالحة للزراعة، مع الاهتمام الكبير بنوعية الغذاء، و تركيز المستهلكين على الجودة، ومصادر إنتاج الغذاء الموثوقة.
كما استفاد المشروع من النمو الذي تشهده صناعة الأغذية الحلال في عدد من الأسواق الرئيسية، أهمها دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا وجنوب شرق آسيا. و ذلك لدى الدول الاسلامية، و لكن الأغذية الحلال تستحوذ الآن على 20 % من إجمالي سوق الأغذية في العالم. بسبب زيادة الوعي في جميع أنحاء العالم بمبادئ الصحة المستدامة المتبعة في إنتاج الأغذية الحلال. ويتوقع أن تصل قيمة سوق الحلال عالمياً وبحلول 2120 الى 2.6 تريليون دولار. وأن يتزايد معدل النمو السنوي بنسبة تصل الى حوالي 8%.
هدف هذا المشروع إلى تعظيم الاستفادة من قدرات المنتجات السودانية في مجال الثروة الحيوانية والاعلاف، من خلال توفير مركز خدمات لتجهيز، و تهيئة الصادرات وفقاً لمتطلبات الاسواق العالمية، و تقليل التكلفة مع عدم تكرار الانشطة، بأن يكون المركز عند أقرب نقطة جغرافية من مداخل سفن الشحن و صالحة للتربية و لإنتاج الاعلاف. [المسافة بين كسلا وبورتسودان 470كلم ]
أولاً :
وحدات الخدمات الاساسية للمركز:
1 / المختبرات :
يتكون من عدة وحدات فرعية مرتكزة على مختبر مركزي، و خمسة مختبرات فرعية ( ميدانية )، المختبرات الفرعية الأول منها موجود، على بعد 8 كلم عند حظائر صادرات الحيوانات الحية،أما الثاني و الثالث فهي جزء من المسلخ الرئيسي ( وحدة تجهيز و تعبيئة اللحوم الجاهزة )، المختبر الرابع تابع لمسلخ الدواجن، و المختبر الخامس عام عند نقطة الخدمات المتجهة للميناء مع مركز الجمارك.
2 / الايواء ( حظائر و ومراكز جمع الماشية ) :
المقصود بمفهوم ايواء المواشي قبل الذبح هو وضع الحيوانات في حظائر المسلخ من لحظة الوصول ولغاية الذبح، والهدف الأساسي هو استمرارية الإمدادات الحيوانية للسماح لخط الذبح بالعمل المستمر دون توقف أو تباطوء، إراحة الحيوانات قبل الذبح من عناء السفر، وذلك بتوفير الظل والحماية من تقلبات الطقس، الماء والغذاء اذا لزم الامر، مع أهمية تطبيق الشروط المطبقة على التعامل مع الحيوانات الغير صالحة للذبح، و يتم ذلك من خلال الفحص الطبي البيطري على الحيوانات في الحظائر.
3 / إعادة التسمين :
هذا القسم خاص بالمواشي المخصصة للتصدير الحي. و بعض الحالات التي تحتاج إعادة تاهيل قبل الذبح.
4 / العلاج :
يستخدم هذه الوحدة لعلاج كل الحالات سواء كانت أمراض أو إصابات نتيجة الشحن ، أو الحركة من موقع إلى آخر، أو إصابات بسبب حيوانات أخرى.
5 / شهادات الصلاحية ( للذبح / للصادر الحي) :
الشركة التي بدأت هذا النشاط شركة عالمية معترف بها لدى كل الدول المستوردة للحوم أو المواشي السودانية الحية. و من ثم قامت الشركة بتأهيل الكادر السوداني وفقاً للنظام المتبع لديها، و الشركة الأم تقوم الآن فقط بعمليات التفتيش، و تُصدر شهادة بصلاحية و قدرات المختبرات على إصدار الشهادات تحت الامتياز الخاص باسم الشركة الام.
6 / وحدة تجهيز للصادر الحي حسب طلب المستهلك :
يتم التأكد من مطابقة الصادر لمواصفات و شروط الجهة المصدر إليها، مثل التأكد من الاوزان الجيدة وخلو لحومها من المضافات العلفية و الهرمونات و وفرة المعادن التى تضفي عليها نكهة و طعم مميزين وذلك لاعتمادها على المراعي الطبيعية بصفة رئيسية.
7 / وحدة شهادات مختبرات مطابقة الجودة :
هذه الشهادات خاصة بمطابقة المواصفات و الجودة لصادرات اللحوم.و يتم أصدارها وفقاً للفحص الذي تم للذبيح خلال العمليات المختلفة في أكثر من مرة و أكثر من نقطة من نقاط التفتيش و الفحص.
8 / وحدة تشميع الشحنات :
بعد شحن اللحوم المذبوحة و المعبأة في و حدات تعبئة حسب طلب الأسواق في سيارات الشحن جيدة التبريد يتم تشميع أبواب الشاحنات بواسطة ختم و أقفال توضع بطريقة معينة عليها شعار الجهة المصرح لها المعروفة بهذا التخصص.
9 / خدمات الجمارك :
يتم تخليص كل إجراءات الصادر الجمركية عند مغادرة حدود المركز على بوابات محددة بمراجعات الاعداد والاوزان و كل أوراق الصادر، و تقوم السلطات البيطرية بمطابقة الشهادات مع تفاصيل الفواتير و مواصفات اللحوم المصدرة مع واقع الشحنات المغادرة للمركز، مما يقلل الاجراءات و الوقت عند نقطة الشحن على السفن حيث تتم برمجة تحرك الشحنات من المركز مع توقيت سفن الشحن بهدف عدم اللجؤ لتنزيل الشحنات في ميناء الصادر، و دون الحوجة للمخازن المبردة في الميناء بقدر الامكان.
10 / و حدة التجهيز الرئيسية
المسلخ و خط التغليف :
المسلخ و خط التعبئة يعد الأول من نوعه في المنطقة من حيث التجهيز والحداثة حيث بلغت تكلفة إنشائه 200 مليون دولار.
أقسام المسلخ وتجهيزاته :
1/10 أقسام أساسية: من أهمها: مكان استقبال الحيوانات والزرائب وممرات الحيوانات، وصالة الذبح حسب نوع الحيوان، وغرف التبريد والتجميد، وصالة توزيع اللحوم.
2/10 أقسام ثانوية مهمة مثل صالة الذبح الاضطراري، وغرفة تجميع محتويات الجهاز الهضمي وغرفة الجلود، وغرفة تجميع الوبر وغرفة تجميع الدم ومعالجته، وغرفة تنظيف بعض أجزاء الجهاز الهضمي وتصنيعها والاستفادة منها ومعدات التنظيف.
3/10 تجهيزات العمل:
مثل وحدات تسخين المياه وتجهيزات المراجل وإعداد البخار وغرف التبريد، وقاعات الأدوات والتجهيزات
الكهربائية، ومصادر مياه الشرب ومياه التنظيف.
4/10 قاعات أخرى:
المغاسل والحمامات وغرف الطعام والطبابة وغيرها.
5/10 صالات المسلخ :
1/5/10 صالة الحظائر:
يتم حجز الحيوانات فيها قبل الذبح لإجراء الكشف البيطري الظاهري عليها والتأكد من سلامتها وخلوها من
الأمراض وموانع الذبح، ويراعى في تصميم الحظائر كل وسائل الرعاية التامة بالحيوانات ونظافتها
2/5/10 صالات الذبح:
يخصص لكل نوع من الحيوانات صالة خاصة يتم تجهيزها بمواصفات معينة.
3/5/10 صالة السلخ والتجويف:
يُراعى في تصميمها أن تتم فيها مراحل السلخ في وضع التعليق وتوفير مسافات بين خطاطيف التعليق، وتحريك الذبائح في المسالخ آلياً.
4/5/10 صالة الفحص البيطري:
وفيها يقوم الطبيب البيطري بفحص دقيق على أجزاء الذبيحة والتأكد من سلامتها
5/5/10 صالة الإتلافات:
تكون في أحد أطراف المسلخ، وهي واسعة ومزودة بالصرف الجيد والحاويات المختلفة، ويتم إغلاقها بإحكام
لمنع تسرب مخلفات الذبائح والأجزاء المتلفة.
6/5/10 صالة التبريد والتجميد:
وتستخدم لحفظ الذبائح بعد ذبحها مباشرة، لتجميد الذبائح وحفظها ريثما يتم بيعها، أو تحويلهل لخط التعبئة.
7/5/10 المختبر:
يتم تجهيزه لإجراء جميع الفحوصات الضرورية.
6/10 التصنيف الداخلي لخطوط الانتاج في المسالخ وفقاً للهدف من المنتج النهائي :
1/6/10 خط إنتاج للاستهلاك المحلي: يتم فيها ذبح الحيوانات لبيع لحومها إلى المنطقة والمدينة نفسها.
2/6/10 خط إنتاج للتصدير: حيث تصدر منتجاته إلى مدن أخرى أو دول أخرى وتحت إشراف وشروط صحية خاصة.
3/6/10 خط إنتاج للتصنيع: حيث يتم تحويل جزء من اللحوم أو كلها إلى منتجات مختلفة.
ثانياً :
وحدات الخدمات التكميلية للمركز:
1 / وحدة تصنيع المخلفات :
الجلود
العظام
السماد
مخلفات الذبائح
تُعتبر المخلفات الحيوانية من أكبر المصادر لزيادة دخل المجازر الحديثة وعلاوة علي ذلك فهي عظيمة النفع للإنسان حيث يتمكن الإنسان بالإضافة الي إستفادته من اللحوم الإستفادة من كل الأجزاء الأُخري للحيوان بحيث يُصبح العائد الإقتصادي للحيوان مرتفع للغاية، وتكون هذه الفوائد إما مباشرة بالحصول علي البروتين الحيواني أو فوائد غير مباشرة وهي بعد تصنيعها تعود فوائدها للإنسان والحيوان أو التربة إستفادة قصوي وهي سلامة وصحة البيئة من التلوث والتخلص من الروائح الكريهة.
ويظل الهاجس الوحيد عند المسئولين فى المسالخ هو التخلص من هذه المخلفات بإعتبارها نفايات تؤدى الى تلوث البيئة. بل ان توجسهم من ان الإستفادة من المخلفات يرتبط بالحاجة الى إمكانات معينة تتطلب شراء المعدات والأجهزة المُعِينة للصناعة التحويلية.
أهم المخلفات الجزئية الحيوانية التى لا تؤكل و يتم معالجتها ضمن المركز الرئيسي ، أما مخلفات الذبائح الفرعية فقد تُرك أمر الاستفادة منها لوحدات تابعة لجهات مختلفة سيرد بيانها لاحقاً .
2 / وحدة معالجة المخلفات و المياه :
= إدارة المياه إذ ينبغي التقليل قدر الإمكان من كمية المياه المستهلكة في عملية الإنتاج باستعمال أجهزة تحد من هدر المياه مثل الصنابير الأوتوماتيكية الإقفال أو الضغط العالي للمياه.
= إدارة النفايات السائلة من خلال إجراء معالجة أولية للمياه المبتذلة قبل دخولها في محطات المعالجة، يتم ذلك بواسطة حواجز ومصافٍ في مجاري المياه الملوثة في منطقة الإنتاج تضمن إزالة المواد الدهنية والنفايات الصلبة على أن يتم تجميعها في حاويات مقفلة وتسليمها للجهات المختصة المرخصة بإعادة استعمالها. كما ينبغي إجراء تحاليل مخبرية دورية للمياه المبتذلة الناتجة عن محطة المعالجة للتثبت من توافق خصائصها مع المعايير الموضوعة لها
المياه العادمة :
وهذه المياه يتم معالجتها وتنقيتها بحيث يمكن اعادة الاستفادة منها مثل سقي المزروعات التي لا تنتج مكونات غذائية للبشر . وهناك نظام لمعالجة هذه المياه مكون من خزان تحليل وهو مكون من ثلاث غرف يتم فيها استقبال المياه العادمة وترسيب العوالق على مرحلتين ثم يتم امرار الماء الناتج على فلتر للتنقية النهائية للمياه تصير بعدها المياه صالحة لسقي المزروعات ويتم ذلك في حوض يسمى المستنقع الصناعي.
3 / وحدة الدواجن :
1/3 إنتاج المزارع :
1/1/3 الصيصان
2/1/3 البيض
3/1/3 دجاج اللحم
1/1/3 الصيصان
= متخصصة في إنتاج وتسويق الصوص البياض عمر يوم واحد.
= تنتج سنوياً 15 مليون صوص بياض
= حاصلة على شهادة الامتياز الخاصة بالانتاج و المواصفات.
= نظام أمن إحيائي صارم ومتكامل وعلى أحدث الأنظمة العالمية لحماية الأمات والصيصان.
= يوجد بالمشروع فقاسات حديثة مجهزه بأحدث التقنيات والمعدات والأنظمة وتطبق على المعايير الصحية العالمية تنتج حوالي 181 مليون صوص لاحم سنويا على أعلى مستوي من الجودة..
مزارع الدواجن ( بياض و لاحم ) :
= أكثر من ثلاثة و خمسون مزرعة أمهات في كل مزرعة متوسط خمسة حظائر.
= أكثر من خمسة و عشرون مزرعة لاحم في كل مزرعة متوسط سبعة حظائر.
= تقع في الاتجاه المعاكس من حظائر المواشي بالمجمع.
= معزولة تماماً ومجهزة لتربية أفضل السلالات.
= العديد من وحدات (مصانع ) إنتاج علف حديث لتغطية احتياجات المزارع
2/3 المسلخ و التعبئة :
طاقة إنتاجية تزيد عن 60,000 ألف طائر/اليوم.
مزود بآلة ناتف الريش
خبرات مميزة و متطورة في التخطيط والإنشاء والإدارة.
3 / 3 مستودعات للمنتج النهائي :
عبارة عن ثلاجات ضخمة مصممة على أعلى مستوى ومطابقة لشروط التخزين مثل النظافة والتهوية والإضاءة الجيدة.
4 / 3 منتجات الدواجن :
يتم تحويل أفضل لحوم الدواجن من المسالخ الي ( وحدة ) مصنع منتجات الدواجن وذلك لإنتاج منتجات الدواجن النهائية و شبه النهائية والمتنوعة ما بين الجاهزة للطبخ أو النصف مطبوخة أو المطبوخة باستخدام أحدث الأجهزة في العالم في هذا المجال وعلى أعلى مقاييس سلامة الأغذية العالمية، و أغلبها حسب طلبات و عقود طويلة.
5 / 3 وحدات توليد الكهرباء :
أربعة محطات لتوليد الكهرباء توفر الاحتياج اللازمة للمركز.
الخدمات الأخرى :
1 / تطوير أعمال المصدرين :
الخدمات التالية خدمات هامة جداً ، تربط المنتجين بالأسواق، و تضمن التوافق بين أهداف كل مجموعة وتنسق لاستدامة المشروع ، و هذه الخدمات أغلبها تتم من خلال التعهيد مع مؤسسات متخصصة تجارية وأكاديمية، و المكاتب القائمة بالمركز يُديرها عدد محدود من الخبراء و الفنيين و ممثلي المنتجين مهمتهم العملية تكاد تكون محصورة بالتنسيق و المتابعة.
1/1 برنامج المساعدة في التصدير
يتوجه هذا البرنامج لمساعدة المصدرين على التواجد في الأسواق الخارجية لتسويق منتجاتهم بمعدلات متنامية من خلال قيام المركز بتقديم البيانات والمعلومات حول كيفية دخول تلك الأسواق والاستعانة بعلاقات المركز الخارجية وما توفره الخارطة التصديرية لدى المركز من معلومات وبيانات إحصائية.
2/1 تدريب المصدرين
يقوم المركز بطرح برامج متخصصة تهدف إلى تطوير قدرة المنشآت التي تسعى إلى فتح أسواق تصديرية لمنتجاتها وتسهيل مشاركة العاملين لرفع مهاراتهم ومستوى أدائهم وتنمية المعرفة التصديرية لديهم.
برنامج المرور للأسواق الدولية Export Program يعتبر برنامج المرور للأسواق الدولية من أهم وأبرز برامج التدريب التي يطرحها المركز حيث يهدف هذا البرنامج إلى تأهيل وتطوير معارف ومهارات موظفي المنشآت العاملة في قطاع التصدير حسب تخصصاتهم.
3/1 برامج دورات و ورش العمل المتخصصة :
يعمل المركز على إعداد وتنفيذ برامج دورات وورش عمل متخصصة في مجالات التصدير وطرح الموضوعات ذات الصلة وعرض التجارب الناجحة من المنشآت التصديرية والسعي إلى توسيع الاستفادة منها.
2 خارطة المواصفات
يوفر المركز خدمة خاصة تعزز من انسياب حركة الصادرات عبر إحدى الأدوات ذات الصلة بالأسواق العالمية وهي خارطة المواصفات ، متضمنة معايير لمواصفات المنتجات والسلع والمواد التي يتم ادراجها ضمن حركة التجارة الدولية والتي على المنتجين والمصدرين والمشترين الاستعانة بها في معاملاتهم التجارية وعلاقاتهم الاستثمارية مع الأسواق العالمية.
3 / الدعم الفني والاستشارات
إئتمان وضمان الصادرات
يقوم المركز بالتعاون مع شركات متخصصة في تأمين وضمان الصادرات الصادرات لتوفير الحماية للمصدرين ضد الخسائر المحتملة والمشاكل الناجمة خلال تنفيذ التعاقدات أو لظروف طارئة تؤثر على اتمام الصفقات وتنفيذ الالتزامات الناجمة عنها.
4 / المعرض الدائم
يوفر المعرض الدائم لمنتجات المركز الرئيسي للصادرات و منتجات الشركات المتواجدة في المنطقة، الفرصة للزوار من مخلتف الدول فرصة لاكتشاف ودراسة مجموعة واسعة من المنتجات التي تعرض للزوار.
ويعتبر المعرض الدائم و الموقع الالكتروني الخاص به ثمرة للتنسيق و التعاون القائم بين كل المنتجين الموجودين بالمنطقة رغم اختلاف الشركات و المؤسسات الفردية و الاشكال القانونية الخاصة بكل منهم.
ثالثاً : الاشكال القانونية :
1 / المركز شراكة بين عدة جهات أهمها :
= إتحاد منتجي الماشية
= مجموعة من الجمعيات التعاونية لمنتجي الماشية بمناطق جغرافية مختلفة
= الحكومة المحلية ( ساهمت بالأرض و توفير خدمات الصرف الصحي)
2 / مسلخ و مزارع الدواجن شركات خاصة و أفراد.
3 / الخدمات ملكيات مختلفة.
رابعاً : الشريك فني :
تأسست الوحدات الرئيسية تحت إشراف الشريك الفني الاسترالي، مقابل نسبة من العائد وفق شرائح معينة من المبيعات، و يدخل التسويق و ضمان الجودة ضمان مهامه.
من مسئويات الشريك متابعة مستجدات إدوات الانتاج و تطورها، و مد الوحدات بها خلال فترات زمنية محددة متفق عليها في العقد الاساسي حسب طبيعة و أهمية المعدة المطلوب تحديثها مثل المختبرات، والاجزاء الميكانيكية التي توثر على تكلفة الانتاج، و كل ما يتعلق بمتطلبات الجودة و المواصفات.
خامساً : حديث الارقام :
 القوة العاملة في المركز الرئيسي و الوحدات التابعة له من عمالة مباشرة تجاوزت120 ألف فرد.
 القوة العاملة في وحدات الانتاج و الخدمات الخاصة و الاعمال الغير مباشرة يمكن أن يصل إلى 100 ألف فرد.
 أكثر من 1500 شاحنة / ثلاّجة حديثة يوفرها الوكلاء المتعاقدين مع المسالخ للتوزيع الداخلي وللميناء.
 مصانع أعلاف الدواجن تزيد طاقتها الإنتاجية عن ال 50 ألف طن يوميا لمختلف أنواع الاعلاف الخاصة بالدواجن.
 كل الاعلاف التي تحتاجها المواشي و الدواجن بأنواعها المختلفة يتم إنتاجها بالمنطقة وفقاً للمواصافات والكميات المتفق عليها سلفاً، و حتى مواعيد التسليم مبرمجة على أن يتم التوريد في وقت و مكان الحوجة دون أن يتحمل المركز عبئ التخزين بكميات كبيرة. و تشمل أعلاف المواشي المصدرة حية أثناء الشحن.
سادساً :
وحدات الانتاج و الخدمات الخاصة بالإنتاج و بالصادرات التي نشأت حديثاً و الجاري تنفيذها في نطاق المنطقة الجغرافية :
بعد نجاح التجربة الرئيسية و توفير الخدمات الحكومية اللازمة لدعم صادرات الانتاج الحيواني السودانية.
قامت العديد من المنشآت التي تتبع لإدارات و نظام ملكية مختلف، ما بين ملكيات فردية و شركات.
مثال :
 وحدات إنتاج وتصنيع الأعلاف
 وحدات متخصصة في التعبئة على عبوات خاصة حسب طلب المشتري، و لكن اللحوم من إنتاج مركز الخدمات الرئيسي.
 و حدات انتاج علف الدواجن
 مزارع الدواجن ملكياتها ملكيات خاصة و مختلفة، فقط يتم التنسيق حسب الاحتياجات و توقيت الانتاج
 مؤسسة تمويل الصادرات
 وحدات تصنيع مخلفات الذبائح الفرعية :
تُرك أمر الاستفادة منها لوحدات تابعة لجهات مختلفة تقوم بتصنيع العديد من المنتجات مثل :
- الجيلاتينGelatin من العظام/الجلد/السائل الزجاجى للعيون/الأذن/ الذيل.
- الذيلTail الجلد/الشعر/الصوف أو الوبر/الدهن/لعظام (فسفور/كالسيوم/الجيلاتين).
- الدم Blood : الدم مادة بروتينية نافعة تتم الإستفادة منها إذ يحتوى الدم الكامل على 63% بلازما، 37% خثرة، 79- 82% ماء، 16.4- 18.9% بروتين، 0.7- 1.2% مواد عضوية غير بروتينية، 0.8- 0.9% عناصر معدنية، أما المسحوق الجاف فيحتوى على 80% بروتين. تبلغ كمية الدم فى الأبقار والأغنام 7- 8% من وزن الحيوان.
- زلال الدم: الليفين الأسود: يُستخدم في غراء الأخشاب وتثبيت الموبليا.
- الصوف/ الشعر/ وبر الإبل: يستعمل في صناعة الأسمدة كمخضب للأرض به نسبة عالية من النشادر(70% )
مَنْ هُوَ المحجوب، و لماذا كسلا ؟
تخرج مهندساً، ثم درس القانون، و عمل قاضياً في السلك الاداري، و اكتسب الشهرة في القضاة والمحاماة، و في السياسة وزيراً للخارجية و رئيساً للوزراء، كاتب للمقال و القصة و الشعر: محمد أحمد محجوب ( 1908 1976) قال في كتابه اليمقراطية في الميزان صفحة 309 :
" الثروة الحيوانية يمكن استقلالها إلى اقصى حد بتحويل مقاطعة كسلا إلى مراع لتربية الخراف والابقار وفقاً للمقاييس التي يطلبها المستهلكون .... إن كسلا يمكنها أن تنتج كل ما تحتاج إليه الماشية من أعلاف، و قادرة على الاكتفاء الذاتي خلال دورة تربية الماشية، و بما أن بورتسودان موجودة في كسلا، فإن عنصر القوت و كلفة اللحوم من أجل التصدير ستكونان طفيفين".
و قد قدم لحديثه أعلاه بقوله :
"ولكن هذا لن يتحقق إلا بعد أن تستيقظ الامة على ضخامة طاقات البلاد"
قال الحكيم :
الأوطان لا يبنيها رجل واحد و لا حفنة رجال، مهما بلغ منهم الإلهام و العبقرية، و لكن يبنيها مئات الآلاف من الرجال و النساء.
ناس أحرار في وطن حرّ. كلُّ يعطي على طريقته وقدر استطاعته.
المستقبل بيد الله، المفتاح ليس بيدك، و أنت لا تدري و يمنعك الغرور و الكبرياء أن تعترف أنك لا تدري.
أكد المشاركون في مؤتمر قمة الحركة التعاونية العالمية على ضرورة استغلال التكنولوجيا للتخفيف من حدة الجوع في العالم، ولحماية مياه الشرب، ولكن قبل كل شيء لتوفير الغذاء الجيد بأسعار جيدة، كما تمت الإشارة خلال المؤتمر إلى دور التعاونيات في الحد من مشاكل الأمن الغذائي باعتبارها يمكن أن تخلق حلقة وصل بين المنتجين والمستهلكين.
كما يمكن لهذه التعاونيات أن تساهم في خفض التكاليف عن طريق الحد من عدد الوسطاء في سلسلة التوريد التي تسيطر عليها بعض الأطراف التي تسعى للحصول على ربح مادي ولا يهمها تأمين الغذاء للعالم.
ونظرا للدور الكبير الذي تلعبه الجمعيات التعاونية كانت دعوة المشاركون في المؤتمر إلى تدويل التعاونيات خاصة أنها أتبثت أنها نموذج تجاري يبعث على الاطمئنان، ويضمن الاستقرار الوظيفي و الاستقرار الاقتصادي في المناطق التي تعمل بها، كما أنها مصدر للتوازن.
وسيساهم تدويل التعاونيات في تثبيت مصانع إنتاج مقربة من المنتجين، بدلا من إرسال الأغذية الجاهزة إلى القارات الأخرى، ومن ثم فإن هذه التعاونيات يمكن أن تساعد في تغذية كوكب الأرض.
كيبك كندا أكتوبر2012
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.