طالعنا الاستاذ (عادل عبد الرحمن عمر) بمقاله بسودانيل يوم الاحد 3 ينايرو الذي يشف ظاهره عن باطنه (قرفنا ظاهرة برتقالية) في تساؤل استنكاري مضمن لا اعلم ان كان لقرفنا ام لكونها برتقالية و لا بأس علي ان لم أعلم ما الذي يعنيه (الاستاذ) عادل من العنوان فبقية المقال غير مفهومة ايضاً . مليئة بالتضارب و الخلط و الدفاع الاعمى و التبرير (المجاني ، مدفوع الاجر بخدمات و تسهيلات و هلمجرا لفعال السلطان الجائر) و بالطبع فان من العبث أن نزجي قليلاً او كثيراً من الوقت في شرح طبيعة حملة قرفنا كحركة ضغط اجتماعية لانهاء حكم جماعة المؤتمر الوطني لشخص يرى في منظومة سيئة الذكر مثل (الدفاع الشعبي) مؤسسة حية قادرة على استلهام افكار خلاقة لحل هموم الشباب و تسخير طاقاتهم بصورة فعالة، ف(الاستاذ) عادل ينسى هنا او اقول يتناسى عامداً أن بين شباب حركة قرفنا من فقدوا زملاء و اصدقاء لهم في في وقفة عيد الاضحى في معسكرات سيئ الذكر الذي تريده أن يستلهم و يسخر ... الخ . حيث تم اطلاق النار (الذخيرة الحية) في معسكر العيلفون على مجندي المؤسسة سيئة الذكر ليسقط 107 من طلاب الثانوي الذين يستعدون لدخول الجامعات صرعى برصاص الدولة و بختم الدولة لا حولا وباوراقها الثبوتية ينتهي هذا الموضوع الي لا شيئ فلم نسمع عن محاكم جنائية و لا لجان تحقيق فلا كرامة لبني السودان في السودان . فبالله عليك لم لا نقرف؟؟؟ و (الاستاذ) عادل رى في اسم قرفنا سطحية وافرة لا تستقيم و القضايا الشائكة التي يواجهها الوطن، و يتجاهل أن منبع القرف و اصله بالاساس هو من صانعي الشوك حول هذه القضايا، فيا (أستاذ) عادل جيلي (جيل قرفنا) غير مسئول عن هذا الذي ذكرت، غير مسئول عن حرمانه من وطن يفخر و يفاخر به و يطمئن لغده و مستقبله فيه، ثم ان شئت صدقاً فدلنا على موقف اكثر بذاءةً و قرفاً مما نحن فيه الانا على حسب تعبير مظفر النواب. اما المضحك المبكي في مقال (الاستاذ) عادل فهو القائه باللائمة على مفاصلة الاسلاميين بحسبانها كان بدء تراجع الدولة عن برامجها الثقافية و الجتماعية، الا أن المرض اقدم من ذلك يا(استاذ) . بدأ ليلة الثلاثين من يونيو المشئومة 1989. حين سطا جلادي الخمير الحمر الجبهويون على بلادنا فساموا الناس العذاب حتى اصابهم القرف اما اللون البرتقالي فاني اراك تسأل سؤالك هذا حتى ولو كان اللون أخضر ... يا (استاذ) عادل نحن قرفنا شئتم ذلك ام ابيتم ... amjed farid [[email protected]]