(1) كل الاخوة الاعداء(العربى والغربى وغيرهم) متواجدين داخل سوريا..إذا ماذا تنتظرون لإشعال فتيل الحرب العالمية الثالثة؟..ربما أنهم ينتظرون الفيل الامريكى دونالد ترامب. ليشعل لهم الفتيل.وهذا (الترامب ) وبرنامجه الانتخابى الذى ساقه الى البيت الابيض يعتبر أكير مهدد للامن والسلم العالميين. (2) عزبزى القارئ.هل تعلم كم مرة تم تعديل الدستور.؟وكم مرة تم اللعب به. واللعب فيه؟ وكم من المواد تم تحريكها بالحذف أو الاضافة؟حتى صار هذا الدستور.. مطاطى مثل ذمة كثيرا من آل المؤتمر الوطنى واقاربه من الدرجة الأولى والتابعين له بضلال وكفر وبهتان. (3) بالسودان الفساد (بحر) يصب فى (محيط) فلا البحر جف.ولا المحيط بلغ الزبى. ولا المراجع العام لجمهورية السودان.مل اوسئم أو كل أو فتر من كتابة تقريره السنوى لحالات الفساد بالبلاد .ثم تقديمه لرئاسة الجمهورية.والمجلس الوطنى . ليتم حفظ الملف فى مكان بارد.او فى درجة حرارة الغرفة وبعيدا عن متناول أيدى الاطفال والاعلام الغير حكومى.بالمناسبة الحكومة فرحانة والحاجة هدية تزغرد والرئيس يرقص.فقد تقلصت حالات الاعتداء على المال العام ونقصت وتراجعت من 36حالة الى 33حالة فى العام 2016.وأبشر يابكرى فان برنامج إصلاح أجهزة الدولة قد ظهرت نتائجه.يلا افرحو كلكم.. (4) هيئة الارصاد السياسى هى هيئة وهمية.مثلها مثل كثيرا من الهئيات التى إنتشرت فى زمن الفجيعة والخداع والائمة الضلال.مثل هيئة تنمية (شنو كده ماعارف) ودمغة الجريح وحفر ترعتى كنانة والرهد.وغيرها من الهيئات الوهمية التى محفوظة بطرفكم الاغر..المهم ان هيئة الارصاد السياسى تُحذر الحكومة من طقس سيئ فى مقبل الايام.وفيه تنعدم الرؤية الافقية والرأسية للحكومة فلا ترى أبعد من أرنبة أنفها ولا ترى ان هناك شجر يسير.وان الليالى حبلى سيلدن كل عجيب.لا يخطر بعقل الحكومة. (اذا كان لها عقل يعقل). (5) وبعد 27 عاما.من الدمار والخراب المتعمد الذى أصاب مشروع الجزيرة الزراعى. صاح البشير سنعيد سيرته الأولى.وبالطبع لن يقصر البشير فقال أنهم سيضخون مزيدا من الأموال.ولكن باعتبار أننا شعب(شكاك)وأغلبنا يحمل أسم (شكاك)وسنسأل كثيرا من الاسئلة.والسؤال الضخم الذى سيوجهه (شكاك)هل ستذهب هذه الاموال الى المشروع؟ أم ستذهب الى جيوب وأرصدة القطط السمان؟بالطبع الحكومة لها اذآن عن المُزعحات صماء. ولن يجد الاخ شكاك اجابة تشفى كبده المقروح.وفشفاشه المهرود. (6) أن الحكم ضرباً من الحماقة..لا يقترب منه إلأ القليل من الاذكياء. فيجربونه ثم يهربون منه..ومثال لذلك.الرئيس الفرنسى الحالى الذى رفض الترشح لفترة رئاسية جديدة.ومقابل ذلك نجد عشرات الحمقى والمُفغلين الذين يرفضون مغادرة كرسى الحكم.ويتثبسون والى اخر نفس بالسلطة..والحماقة ايضا أعيت الطغاة عن طلب حُسن الخاتمة.. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.