[email protected] إن فوكس معظم الرياضيين من الإداريين المشجعين أوالذين يهتمون بكرة القدم تجدهم في المجالس والمناسبات الإجتماعية يتحدثون عن المشاكل والقضايا الرياضية الخاصة بانديتهم التي تحدث في فترتي التسجبلات وما يصاحبها من إرهاصات في الصفقات التي نجحت أو أخفقت فيها بالإضافة إلى المفاجآت التي يصرح بها رؤساء الأندية وهي لم تكتمل عناصرها مما تجعل الكل يعيش في قلق وشحتفة روح ياترى ماهي المفاجآة وأخيراً تكون المفاجأة (مكنات) باللغة السوقية مافي حاجة. وللاسف الشديد معظمم الإداريين وبعض الرياضيين يتناقشون ويتجادلون دون الرجوع إلى نص المادة في اللوائح، ما يجعل ما يثار يفتقد كثيراً إلى المرجعية القانونية ، ومع الأسف أن الأغلبية من الكتاب أو النقاد يفتقدون إلى الأدوات المعلوماتية التي تساعدهم في فهم النظم واللوائح التي تدار بها اللعبة حيث لم يطلعوا على قراءتها والخوف أنهم حتى لو قرأوها قد لا يعرفون تفاصيلها وقد يكون مسألة قراءة اللوائح الخاصة بالعمل الرياضي عموماً وكرة القدم خصوصاً غير موجودة في دواليب العمل الرياضي في هذا الوسط، لأن معظمهم يتناولون القضايا والمشاكل الرياضية دون الرجوع إلى نص المادة في اللوائح، ما يجعل ما يثار يفتقد كثيراً المرجعية القانونية أو الرياضية، ومع الأسف أن معظم الكتاب والنقاد لم يقرأوا الكثير من اللوائح والخوف أنهم حتى لو قرأوها قد لا يفهمونها، كتبت أحدى الصحف الرياضية عقب إنتهاء مباراة المريخ والهلال في نهائي كأس السودان التي شهدت مهزلة تحكيمية بطلها حكم كريمة عمار حامد وكانت المباراة عبارة عن دافوري من خلال الفوضي التي صاحبتها حتى نهايتها في ظل الهرج والمرج الذي ساد اللقاء وفي كرة مشتركة دخل اللاعب بله جابر بطريقة عنيفة على اللاعب عمر بخيت أخذ عليها ورقة صفراء وأن لجنة الانضباط لم تعاقبه وهذا جهل بالقوانين فاللجنة لا تنظر في الحوادث التي وقعت تحت أعين الحكام وتمت معاقبة اللاعب من قبل حكم المباراة لأن لاتحاد الدولي لكرة القدم أعطى حكام المباريات قيمتهم المعنوية والسيادية في اتخاذ القرارات ضمن قانون اللعبة، والقرار الصحيح طرد بلة جابر بالورقة الحمراء فمثلاً اللاعب علاء الدين يوسف فييرا الذي يتنافس عليه فريقا الأهلى القاهري والهلال السعودي (قصص)!! تعمد لكم لاعب المريخ مصعب عمر من دون كرة ولم يشاهده حكم المباراة والحكم المساعد ولا تحتاج إلى إجتهاد فيستحق اللاعب الورقة الحمراء هنا انتهت مهمة لجنة الانضباط وليس لها علاقة نهائيا بهذا الحدث وعلاقتها فقط في الأحداث التي تمت خلف أو بعيد عن نظر الحكم ومساعديه وغالباً ما تبثها القنوات التلفزيونية الناقلة.والخوف أن تخضع هذه القنوات مستقبلاً للضغط من هنا أو هناك وتبدأ في إخفاء بعض اللقطات التي تحتاج إليها لجنة الانضباط عند اجتماعها لمناقشتها وتصدر بموجبها العقوبة التي يستحقها اللاعب ولكن شيء من هذا القبيل لم يحدث. معظم المشاكل والأزمات التي تحدث في منافاسات أسبابها عدم إلمام الكثيرين باللوائح الخاصة بالمنافسات ولم يطلعوا عليها ولذلك يكون حديثهم عاماً وسطحياً وفي الغالب غير صحيح أو ناقص. أتمنى من الإتحاد العام إرسال رسالة نصية SMS هي مساحة نظمه ولوائحه للزملاء الإعلاميين والإداريين في الأندية الذين لم يطلعوا عليها بدلاً من إقامة ورش العمل التي لم تكن ضمن أجندته لأنها في إجازة وهم في إجازة والكرة السودانية تحرث في البحر!!