*هذه هي المرة الثانية التي اتوقف فيها عند خطاب سيدة البيت الابيض المنتهية مدة رئاسة زوجها الرئيس السابق للولايات المتحدةالامريكية باراك أوباما، ليس للمكانة التي شاركت في تحقيقها لزوجها حتى أصبح رئيسا للولايات المتحدةالأمريكية وإنما لأنها امرأة متميزة بذاتها. *هذه المرة جاء خطابها رسالة قوية للشباب الامريكي وهي تودع حياتها في البيت الأبيض، أبت إلا ان تقدم لهم نصيحة غالية وهي تحثهم على الثقة بأنفسهم وانتزاع حقوقهم المشروعة في صنع مستقبل الولاياتالمتحدةالأمريكية. *قالت السيدة ميشيل أوباما انه ليس لديها رسالة توجهها للشباب الامريكي غير تاكيد حقيقة أنهم صناع مستقبل امريكا التي هي منهم وإليهم وبهم بمختلف مكوناتهم العقدية والثقافية والإثنية. *دعت الشباب الامريكي لأن يفتخر بكفاح الأجداد الذين تجاوزوا طريق الويلات والتضحيات جيلا بعد جيل حلتى اصبحت امريكا هن اعظم دول العالم. *اكدت لهم ان التعدد العقدي والثقافي والإثني كان مصدر القوة التي صنعت أمريكا، وقالت لهم : كذلك أنتم تستطيعون صنع المستقبل وبناء أنفسكم بالتسلح بالعلم وقوة العزيمة وأضافت قائلة : ان الاديان جاءت من أجل تنزيل رسالة السماء المبشرة باالسلام والرحمة والخير والاخاء والتعايش الايجابي بين البشر. *اكدت ميشيل اوباما في رسالتها للشباب ان الحرية ليست منحة من احد وانما عليهم انتزاعها وحمايتها لتامين حقوقهم المشروعة في وطنهم وان عليهم ان يصبحوا قوة ايجابية مستمدة من قوة الاملpower of Hope. *قالت لهم ان الفقر ليس عائقا امام تحقيق التطلعات والحقوق المشروعة وبينت كيف انها وزوجهاتجاوزا ظروف الفقر وانهما بدءا حياتهما بعمل بسيط. *إختتمت رسالتها للشباب مؤكدة ان كل حلم قابل للتحقق ما دام هناك عمل جادلإنجازه فقط عليهم أن يتحلوا بالشجاعة والإقدام والتطلع إلى الأمام وإلى الأعلى بلا كلل. *دعت الاباء والأمهات والقيادات الدينية والسياسية والتنفيذية والمجتمعية لتكثبف الإهتمام بالشباب لأنهم حملة مشاعل التغيير نحو غد أفضل. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.