أطلقت الحكومة السودانية يوم الخميس 9مارس 2017 كوكبة من إبطال الذراع الطويل ,على رأسهم الدكتورعبد العزيز نورعشر والأستاذ عثمان رابح مرسال , امضوا في غياهب سجون النظام أكثر من ثمان سنوات , وخرجوا بروح معنوية عالية .بنفس الروح الثورية التي قدموا بها إلى امدرمان في عملية الذراع الطويل , لا شك انهم تعرضوا لصنوف من العذاب والتنكيل والانتقام ولكن الشجاعة والتضحية والصبر على المبدأ جعلتهم أكثر تحدياً وصموداً , فليبقى أمل الثورة أنشودة الجيل في سماء دارفور ..! . كان الثائرون قدموا من أقصى المدينة " ..! عندما أثقل الظلم كاهلهم قصدوا حيث يكمن رأس الظلم والفساد ..! "امدرمان ", موعدنا يا باغونا..كانت عملية الذراع الطويل.., قامة طويلة , كشفت عن المستور.. قصة محارب الصحراء الملثم ..! يبحث عن الولد البيقود (يقود) تسعين .واللدر فوق ظهره الخبوب والطين ..!صالت وجالت المواكب والجحافل في سماء امدرمان ,.ذلك قصة للتاريخ لا تنسى , من غيرنا يعطي لهذا الشعب معني أن يعيش وينتصر .. الآن قد تغيرت الأوضاع نسبياً , ما عادت قضيتنا تتصدر عناوين الأخبار والصحف العالمية مثل ما كانت ..!جرت مياه كثيرة تحت الجسر منذ 2008م , وصاد الانتهازيون في ماء العكر..! والبعض حاول بيع القضية بثمن بخس ولكن أهل دارفور كانوا وما زالوا بالمرصاد..! استشهد كثير من الثوار قي مقدمتهم الشهيد البطل د. خليل إبراهيم محمد , زعيم الحركة, مع ذلك الثورة مستمرة , وكانت عملية الذراع الطويل مصدر الهام للجيل الثورة في دارفور .. التحية لأبطال الذراع الطويل.. ! من غيركم أعطي الدرس للدكتاتور الظلم والفساد . . ليعلم أننا لسنا قطيع من الخراف ..! عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.