عنوان الدراسة: الخطوة الذكية فى الطريق الى إستراتيجية الحل الشامل بالإشارة الى الهدف من الإعلان، لقد أكملت دراستى حول أزمة السودان التى استغرقت كتابة ومراجعة نحواً من ثمانية أشهر فى 24/4/2015م، ووضعت خطة لإقامة ورشة عمل يحضرها خمسين عالماً ومفكراً وأستاذاً جامعياً ورموز الصحافة السودانية ممثلين لمكونات السودان الجهوية والعرقية ومن مختلف المشارب الفكرية والأيديولوجية غير المنتمين تنظيمياً لأى حزب سياسى أو حركة ثورية لمناقشتها والخروج بوثيقة وطنية عادلة مجردة من اى أجندة ذاتية أو حزبية أو جهوية أو اثنية أو عرقية أو طبقية ضيقة، تمثل حلاً استراتيجياً للأزمة ثم تقدم لفرقاء الأزمة السودانية كأفضل الخيارات الوطنية العلمية المتقدمة، كما يحضرها ممثلين للمجتمع الدولى والإقليمى كعنصر مساعد فى حل الأزمة. ومنذ ذلك اليوم والى يومنا هذا 30/5/2017م، بذلت جهداً مقدراً بصفتى الشخصية وبصفتى مديراً للمركز الإفريقى العربى لبناء ثقافة الديمقراطية والسلام لأجد جهة تتبنى الورشة وتوفر تكلفة إقامتها لكن كل محاولاتى باءت بالفشل، وعليه ولأن أزمة السودان تأريخية ومتجذرة ومعقدة وفقدنا بسببها أكثر من مليونى نفس برئية ولأننا ورثنا وطن مأزوم ومفكك سياسياً واجتماعياً ومنهك إقتصادياً وفشلنا فى معالجة الأزمة بل تسببنا فى تقسيمه، ولأن مسئوليتنا التأريخية تحتم علينا ترك وطن سليم ومعافى للأجيال القادمة، قررنا أنا وصديقى الشاعر معتصم محى الدين الذى يختلف معىِ أى يتنوع معى عرقاً وجهةً وسياسة قررنا الآتى:- أولاً: بعد سنتين وشهر من البحث المتواصل عن داعم لاقامة ورشة عمل لمناقشة دراسة نؤمن بأنها تمثل مخرجاً حقيقياً ونهائياً للأزمة، وبعد مشاورات طويلة وجادة قررنا أن نبيع كليتينا لأجل وقف القتل والدمار وتحقيق السلام فى وطن يسع الجميع عدلاً وأمناً واستقراراً ثانياً: ولأن بيع الكلى لم يكن علناً ولصعوبة إيجاد شارى مضمون وبسعر مناسب من غير إعلان، قررنا وضع عنواننا ليتثنى لأى شارى الإتصال بسرية تامة وتكملة العملية بنفس السرية. فى الختام نرجو أن تكون كليتينا مهراً لسلام عادل وشامل ونهائى فى السودان. محمد مصطفى محمد معتصم محى الدين عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. /////////////