حاجة آمنة اتصبري.. عارف الوجع في الجوع شديد.. عارفك كمان ما بتقدري.. * أعجبتني فكرة المرأة الخمسينية التي أصرت على لقاء رئيس الجمهورية أثناء مخاطبته للمؤتمر السادس للشباب الوطني. * الفكرة بسيطة.. * والدوافع .. جملة من الضغوطات التي أحاطت بها. * مواطنة تعيش ظروف ( طاحنة )، سوء الأوضاع الإقتصادية منعها من توفير احتياجات أسرتها. * ما من حل أمامها سوى مقابلة رئيس الجمهورية. * حسب ما نقلته الوطن؛ فإن موظفي المراسم طلبوا منها الانتظار ريثما ينتهي الرئيس من إلقاء خطابه، إلا أنها أصرت على مقابلته، وما بين إلحاحها.. وإصرار ( ناس ) المراسم، علا صوتها، لتلفت انتباه الحضور في القاعة بما فيهم رئيس الجمهورية. * الخلاصة.. استمع السيد الرئيس لكل مطالبها، ووجه الوزراء المختصين بتنفيذها. * لا نملك إلا أن نبارك الخطوة.. ونشيد بها ( كمان)، فما قام به السيد الرئيس يؤكد اهتمامه بقضايا العامة، واستعداده التام للاستماع لهم، وحل مشاكلهم. * ولكن.. * في الشوارع.. وبين الأزقة.. ووسط الأحياء، توجد قصص مشابهة، وحكاوي ب ( الكوم )، مشاهد تعكس حقيقة الأوضاع كما هي، لا كما يصورها بعض المسؤولين، وقائع مؤلمة يعيشها الناس منذ الصباح.. وحتى خلودهم للنوم. * كم شخص سيتاح له مقابلة رئيس الجمهورية، وكم واحد منهم فكر.. أو سيفكر في مقابلته على هامش إحدى المؤتمرات أو أثناءها، وما هي ضمانات نجاح تنفيذ المحاولة بعيداً عن أي مشاكل قد تحدث. * لو تتاح الفرصة لكل الشعب.. فإنهم سيحرصون على مقابلة السيد الرئيس. * المرأة التي لفتت الأنظار داخل قاعة الصداقة.. إمرأة محظوظة ( جداً ). يا حليل زمان.. وسنين زمان.. رفع ضغط الدم * تضاربت الأنباء حول رفع الدعم عن المحروقات في صحف الأمس، لا أعرف ما إذا كانت الحكومة قد صرفت النظر عن هذه الفكرة، أما أنها قررت تأجيل تنفيذها فقط، وليس بمقدوري كذلك تبيان حقيقة دعم منسوبي الحزب الحاكم للفكرة أو رفضها.. فكل ما نقرأه يحمل بين السطور نفي لتأكيد سابق. * وقبل أن نرسم في مخيلتنا ( واقع مأساوي ) لمرحلة ما بعد رفع الدعم، أكد الوزير عوض الجاز، أن دعم الدولة لإسطوانة الغاز يفوق مبلغ ال 80 جنيهاً، نخشى أن تكون هناك كارثة أخرى خلف السطور. ناس وناس * لا يستحق الهلال نقاط مبارته مع المريخ داخل القلعة الحمراء، الأخير أضاع فوزاً في متناول اليد، لكنها المجنونة.. وعصام الحضري. * اسطوانة الغاز ب 20 جنيها تقريباً، كيف يصل دعم الدولة 80 جنيهاً للإسطوانة الواحدة..؟. * قلبي على موظفي القطاع الخاص.. قد لا يشملهم قرار رفع الحد الأدنى للأجور. ................ كل الناس : ياسر محمد إبراهيم - صحيفة الوطن عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.