الأستاذ بكري المدني «رئيساً للتحرير» مدى الحياة نحمد الله كثيراً أن صحيفة «الوطن» لها تاريخ ناصع، وأساس متين وقوي وضعه الراحل المقيم الوالد سيد أحمد خليفة، ولها نهج يعرفه القاصي والداني، وهو أنها صحيفة المواطن الأولى من حيث الوقوف مع مشاكله والدفاع عنه. (الوطن) عمرها لم تتضخم أو تحاول أن تُنصِّب نفسها وصياً على الصحف الأخرى، لأنها مدرسة في التعامل الأخلاقي مع مهنة الصحافة، وتحترم الزملاء وتحتفظ بعلاقات طيبة مع الجميع، لقد ظل وسيظل منزل الوالد سيد أحمد خليفة بيتاً مفتوحاً للصحافة السودانية، وظل صالوننا المتواضع، منبراً سياسياً ورياضياً واجتماعياً من أجل الجميع، قبل أن يتوقف في الفترة السابقة لظروف وفيات متلاحقة لأعزاء هم أعمامي علي خليفة ومساعد خليفة. لقد حاولت كثيراً أن أترك المجال لأخي بكري المدني لكي يرد على ترهات وأكاذيب الهندي عز الدين، لاعتبارات العلاقات مع عادل وحق الزمالة وحق «الأستاذية» التي لا يذكرها الهندي ويشكر صحيفة (الوطن) ومؤسسها الذي تخرَّج من صحيفته، الهندي عز الدين. تحدث عن الأستاذ بكري المدني وأنا لست في موقع الدفاع عنه لأنه يحمل قلماً فتاكاً يصوِّب الكلمات كالصواريخ بعيداً عن الدخول في مهاترات تتعلق بالهندي عز الدين الذي جده «دكام» الذي ذكره أحد الإخوان في قصيدة يمتدح فيها الهندي في قافية شعرية يمجد فيها الهندي بأن«جده الدكام». الهندي عز الدين يقول إنه سليل شيوخ ومشيخه من نوع جديد على السودان، لسبب بسيط وهو أن الشيوخ لا يكذبون، ولكن الهندي يتنفس كذباً ونفاقاً، ويتحدث عن «مجلس إدارة «الوطن» الذي يبحث عن رئيس تحرير جديد بعد فشل بكري المدني في رفع معدلات التوزيع، وهذا غير صحيح بكل أسف، الهندي وصل مرحلة متأخرة من الكذب والنفاق، لدرجة أنه رشَّح البديل الذي سوف يأتي بعد بكري، وهذا أيضاً (كضباً كاضب). نحن في (الوطن) مدرسة تختلف في الطريقة والأسلوب الذي تتخذه بعض الصحف التي تطبع كميات كبيرة وتدخل تشتري سوق الصحف فتشتري جزءاً من المطبوع لتخدع الناس أن التوزيع مرتفع، وبالتالي تستقطب الإعلانات لتعوِّض خسارة عدم التوزيع بهذا الأسلوب«القذر» الذي فيه غِش وخِداع للمُعلن. (الوطن) وبحمد الله من الصحف الأولى في الإعلانات ومن الصحف الأولى التي يقرأها المسؤولون لأنها تقول الحقيقة ولا شيء غيرها. معارك الهندي كنا نتمنى ألا نكون طرفاً فيها، ولكنه «تحوَّل» الى صحافي«نفايات» يتحدث عن الزملاء وكأنه الأول والوصي، وهو لا يعلم أنه صفراً على الشمال، غير مؤهل علمياً وأكاديمياً مثل الأستاذ الكبير بكري المدني الذي وافق المجلس على رئاسته لتحرير (الوطن) في 48 ساعة فقط، لأنه مؤهل ويحمل شهادة جامعية وحينما كان نادلاً او جرسوناً كان يتهيأ لدخول الجامعة حيث قضى كل سنوات الجامعة بالفندق مترقياً من نادل الى موظف استقبال ومدير للوردية المسائية بذات الفندق حتي غادره وهو طالب يحضر للمجاستير في الفلسفة، وهذا ليس عيباً بدليل أنه يفتخر بذلك دائماً، وهو الذي ذكره. فهل يستطيع الهندي عز الدين أن يحدثنا عن تاريخه وسيرته الذاتية والتي لا أعتقد أن فيها ما يجعل الهندي معقَّداً ودائماً في محاولة وضع مكياج «وفُل ميك آب» لنفسه باعتباره اسماً كبيراً في عالم الصحافة؟!. أخي الهندي.. إذا كان لديك قسماً للتحقيق والاستطلاعات، أدعوك الى أن تطلب منهم استطلاعاً عن الشهرة والمشاهير في محورين فقط، عبارة عن سؤالين - الأول: هل تعرف أو تعرفي الهندي عز الدين؟. - الثاني: هل تعرف أو تعرفي إنصاف مدني؟. بدون شك، سوف تكون النتيجة لصالح إنصاف مدني الفنانة المطربة الطروبة التي تحترم زملاءها وزميلاتها من الفنانين وعمرها لم تتحدث سلبياً عن فنانة منافسة لأنها تثق في نفسها، بالإضافة الى ذلك لم تتنكر إنصاف لبدايتها الفنية من الحصاحيصا والى مدني والى الخرطوم والى عالم الشهرة والفن الراقي المهذب في القنوات الفضائية التي تحتل إنصاف مدني فيها نصيباً كبيراً ومقدراً من المشاهدة. الأستاذ الهندي عز الدين.. الأخ بكري المدني رئيساً لتحرير (الوطن) مدى الحياة، متخندقاً معنا حتى لو وصل التوزيع الى نسخة واحدة في اليوم، نرسلها الى أهلنا في الدامر الذين يعدون العدة للصيام والقيام. يوسف سيد أحمد خليفة Email : عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. 0912304554 Tel: