قال شاهد الاتهام الأول رقيب شرطة تابع لإدارة مكافحة التهريب لمحكمة مكافحة الإرهاب برئاسة القاضي عابدين حمد ضاحي وردت لديهم معلومة تفيد أن هنالك سلاحاً مخزناً داخل منزل بقرية (بوحات) شمال ولاية الخرطوم تابعة لمحلية أم درمان حيث وجد داخل منزل المتهم الأول عدد(ا) دوشكا و (2) مدفع قرنوف (اربجي ) وسلاح دبشات وبندق قناص بالإضافه إلى خزن وكمية من الذخيرة وكانت داخل برندات المنزل، وعند استجوابه بواسطة ممثل الدفاع أوضح أنه لحظة التفتيش كان المتهم غير موجود وتم توقيف زوجة المتهم واقتيادها معهم وفي طريقهم لحق بهم المتهم الذي أوضح لهم أن السلاح يخصه وقاموا باطلاق سراح زوجته وعند تذكيره بأنه سوف يحلف اليمين تراجع عن أقواله و ذكر إن لحظة المداهمة المتهم كان غير موجود بالمنزل بل كانت زوجته وذكر أنه لم يشاهد المتهم الثاني، فيما أوضح شاهد الاتهام الثاني عوض الله حسن جندي تابع لإدارة مكافحة التهريب وردت لديهم معلومة من مصادرهم أن هنالك أسلحة بقرية (بوحات) تحركت قوة بقيادة ملازم أول تمت مداهمة المنزل وجدوا بداخله كمية من الأسلحة، وأضاف الشاهد عند سؤاله بواسطة ممثل الدفاع أنه يعلم بأن الأسلحة تخص قوات الشعب المسلحة نفى علمه بذلك، عليه حددت المحكمة جلسة أخرى لسماع شاهد الاتهام الأخير، وتشير تفاصيل البلاغ المدون وردت معلومة لدى شرطة مكافحة التهريب أن هنالك كمية من الأسلحة مخزنة داخل منزل تم مداهمة المنزل وتم ضبط كمية من الأسلحة مخزنة داخل برندة وعليه تم القبض على المتهمين ووجهت لهم النيابة تهماً من قانون الأسلحة والذخيرة وقانون مكافحة الإرهاب. التيار – الخرطوم: أميرة التيجاني