كشفت مصادر صحفية في الخرطوم اليوم الاثنين ان نيابة الثراء الحرام دفعت بطلب استعجال للإنتربول للقبض على مدير جهاز الأمن والمخابرات السابق صلاح قوش. وأشارت المصادر وفق جريدة السياسي اليوم إلى أن خطاب الاستعجال للإنتربول يعتبر الثاني حيث سبق وأن أرسلت طلب استعجال لذات الغرض. وقالت المصادر إن معلومات النيابة تشير إلى أن قوش يتحرك ما بين القاهرة وأديس أبابا. وقبل ايام أظهرت صور تم تداولها على نطاق واسع بوسائط التواصل الاجتماعي رئيس جهاز الأمن والمخابرات الاسبق الفريق أول صلاح عبد الله (قوش) وهو محاط بمجموعة من الأشخاص ويهم بإمتطاء عربة فخمة في منطقة (ميدان التحرير) بالعاصمة المصرية القاهرة. وقال مصدر في أحد مجموعات الواتساب التي تحظى بمتابعة ومصداقية عالية في نشر الأخبار أن قوش إلتقى بالعالقين السودانيين في مصر . وفي ذات السياق قال المحلل السياسي والخبير الاستراتيجي الدكتور عثمان ابو المجد أن ظهور الفريق أمن صلاح عبد الله قوش المدير السابق لجهاز الأمن والمخابرات الوطني في شوارع القاهرة خلال الأيام الماضية عقب شائعات وفاته بسكتة قلبية أمراً مثيراً للاهتمام خاصة وأن قوش يُعرف بإجادته التامة للتخفي ويصفه كثير ممن عملوا معه بجهاز المخابرات بأنه خبير في التنكر. وأكد الخبير أبوالمجد ان هناك رسائل عديدة من هذا الظهور خاصة بعد تداول نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق ظهور قوش تحت حراسة مشددة بميدان ابراهيم باشا بالعتبة وسط القاهرة وهو من أبرز مراكز تجمع الجالية السودانية بمصر على الرغم من نفي السلطات المصرية بشكل رسمي وجوده على أراضيها عقب مذكرة القبض التي مررها السودان عبر الإنتربول الدولي مطالباً بملاحقة قوش وتسليمه لمواجهة اتهامات ضده من نيابة الثراء الحرام بالفساد..