عبر نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه عن ثقة الرئيس السوداني فى الفريق مالك عقار كشريك اساسى فى وضع وتنفيذ اتفاقية السلام. وقال طه خلال مخاطبته جلسة مجلس تشريعي النيل الازرق مساء امس الاول ان المشورة الشعبية تعتبر صيغة مثلي للتشاور فى بناء اتفاقية تفاهم بين ولاية النيل الازرق و المركز ترمي الى التفاهم على اولويات وبرامج فى اطار وطن واحد. و قال نائب الرئيس السوداني ان بلاده تخطت عقبات فى طريق السلام ، وانها تمر الان بمرحلة المشورة الشعبية لولايتي النيل الازرق وجنوب كردفان ، مشيراً الي ان توفير الامن الذي يتعاهد عليه الناس فى قطاعاتهم يتمثل فى نشر الشرطة واحياء المحاكم وتفويض سلطات قضائية للاجهزة الشعبية ، وحيا الروح الوطنية السمحة التى تعيشها النيل الازرق. ودعا طه الى اشاعة اواصر التسامح والاخاء والمودة والتراحم فى اطار الوطن الواحد ، وقال ان من حق المركز على الولاية حفظ الامن وتحقيق السلام الاجتماعي ، مشيراً الي ان حق الولاية على المركز يتمثل فى تدريب كوادرها وتطوير مجتمعاتها ورفع قدراته وتنميته الى جانب تعزيز الثقة بين كافة الاطراف بما فيهم الاجيال القادمة التى لم تشهد الحروب التي مرت بها السودان خاصة فى ظل الوعي السياسي. واوضح طه ان تجربة اقدي تعد ناجحة بكل المقاييس ، مطالباً بان تسهم الولاية مستقبلا فى كفاية الصادر باتباع عمليات التقانة والاليات واتباع العلمية وتشييد الطرق الى جانب اضافة مشروعات التعدين والموارد الطبيعة وتطويرها لتضاف لقدرات الولاية مودها وزارة التعدين باعداد خريطة لتطوير المعادن بتوفير الطاقة وتعميمها على المحليات وربطها بشبكات طرق ، معلناً عن توقيع عقد لانشاء مقر للمجلس التشريعي بالولاية. من جانبه اكد والى النيل الازرق الفريق مالك عقار ان ولايته عبرت مراحل السلام وانها تتطلع لاستكمال ملف الامن واستكمال مشروعات الرئيس السوداني ونشر الكهرباء بالريف.