أكد مدير المركز القومي لمكافحة الألغام أن أولوياتهم تتركز في الحد من الحوادث والإصابات في المجتمعات المتأثرة بالألغام وتسهيل عملية إنسياب التنمية وإعادة إستخدام الأراضي الزراعية وإعادة توطين النازحين. وكشف العميد ركن مهندس خالد عابدين الشامي في تصريح صحفي عن توقيع إتفاقية بين حكومة ولاية كسلا وصندوق إعمار شرق السودان ووزارة الشئون الإنسانيةالسودانية للتوسع في عملية إزالة الألغام بالولاية فى مواكبة لما تشهده من توسع في المشروعات وعمليات التنمية وإنطلاق التنفيذ الفعلي لمخرجات مؤتمر إعمار الشرق الذي عقد بالكويت مؤخراً. واعلن الشامي دعم الإتحاد الأوربي لأنشطة إزالة الألغام في ولايات شرق السودان الثلاثة بمبلغ (24) مليون يورو ، مشيراً الى دفع المركز بأتيام جديدة للعمل في الولايات الثلاثة وتنفيذ مشروعات إضافية خارج خطة المركز للعام 2011م ، موكدا حرصهم على مضاعفة الجهد بالتنسيق مع مكتب الأممالمتحدة لمكافحة الألغام بتطهير الأرض من الألغام ضمن الأولويات المقترحة من السلطات المحلية لكل ولاية لتنفيذ المشروعات التنموية في كافة المجالات. وأشار الشامي إلى أن العمل سيتركز بولاية كسلا لإعلانها ولاية خالية من الألغام ضمن خطة المركز لإعلان السودان خال من الألغام بحلول عام 2014م.