تتجه الإدارة الأمريكية إلى توسيع دورها في جهود تسوية الأزمة السياسية الليبية، وربما احتكار العملية برمتها، على حساب الوسطاء الإقليميين والدوليين، وذلك بعد مرحلة من التردد في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، ورفض الانخراط في الملعب الليبي في بداية عهد الرئيس الحالي دونالد ترامب.