تعكف القوات المسلحة السودانية والجيش الشعبي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا على دراسة مقترحات لحل الأزمة في أبيي ، ويُتوقع أن يناقش الاجتماع مقترحات أمبيكي. وأكد فيه المؤتمر الوطني أن ما حدث في أبيي لا يمكن أن يفجِّر الأوضاع بأكملها في المنطقة ، ولا يعطِّل الاستفتاء والاعتراف به ، ونفى وجود أي حوار بينه وبين الحركة الشعبية لحل القضية سوى تحركات ثابو أمبيكي ، الذي قدَّم مقترحات للحل تعكف القوات المسلحة على دراستها ، ويمكن أن تناقَش بأديس أبابا في اجتماع العسكريين. كما أكد الوطني قانونية وجود القوات المسلحة السودانية في أبيي ، وقال إنه حق دستوري وقانوني ، وأكد كذلك أحقية الرئيس السوداني المشير عمر البشير بحل الإدارية دون الرجوع لنائبه الأول سلفا كير ميارديت. وأعلنت الحكومة السودانية بأنها لا تمانع في أي اتفاق بين المسيرية ودينكا نوك ، وقالت إنها ستدعم أي اتفاق جديد مؤكدة عدم نكوصها أو تراجعها عن القرار الذي اتخذه الرئيس السوداني بعدم انسحاب القوات المسلحة السودانية من أبيي إلا عبر اتفاق. وقال مسؤول ملف أبيي بالمؤتمر الوطني السفير الدرديري محمد أحمد ، إن حزبه الآن في حالة تفاوض مع المجتمع الدولي فيما يتعلَّق بوجود القوات المسلحة في أبيي، وأضاف أن ثابو أمبيكي رئيس لجنة الاتحاد الإفريقي رفيعة المستوى تقدَّم بمقترح تعكف القوات المسلحة على بحثه لحل الأزمة في أبيي