أكد رئيس الكتلة البرلمانية لنواب دارفور بالبرلمان السوداني د.حسبو محمد عبد الرحمن ان وثيقة مؤتمر أهل المصلحة تعتبر أساسا لحل قضايا دارفور وأنها جاءت شاملة وهناك توافق تام حولها وأنها معيارية وخاطبت كل القضايا التي تهم أهل دار فور. وقال د.حسبو خلال مخاطبته المؤتمر الصحفي الذي أقامه المركز القومي للإنتاج الإعلامي حول المسار التفاوضي في قضية دارفور ، قال أن الوثيقة تعتبر نهائية ولا مجال لفتح باب التفاوض مرة أخري. واشار دحسبو الي أن الهدف من الإستراتيجية للحل كان توحيد منبر التفاوض وذلك لتشتت الحركات وعدم المرجعية السياسية والفكرية لها واختلاف الأراء والأفكار للحركات حيث بلغت 41 حركة بجانب التنافس الدولي الذي اثر سلبا علي السلام في دارفور وقال د.حسبو أن التغيير الإقليمي الذي طرأ مؤخرا كان إيجابيا علي السودان ، مشيرا إلي أن إستراتيجية السلام كانت تناقش في محاور الأمن والتنمية والمصالحات والسلام الاجتماعي والتعويضات والعودة الطوعية والتفاوض كما انها ركزت فى مجال التنمية علي الطرق حيث أجازت الحكومة أحد عشر طريقا وكذلك الكهرباء والسكة حديد، والصناعة والزراعة وو اهتمت ايضا بالسدود والحفائر . وقال د.حسبو أن هناك إتجاه لتطوير الزراعة وتمويلها وتطوير المدخلات الزراعية من تقاوي وبذور وكذلك ركزت إستراتيجية الحل علي دعم الجامعات والصحة والتعليم وهذه تعتبر نقلة كبرى لتنمية دارفور ، وقال أن مؤتمر أهل المصلحة يضم كل شرائح أهل دارفور والذين يهمهم الأمر وجاء التركيز علي أهل دارفور كضروري لإشراكهم في حل المشكلة والأخذ بآرائهم ، مشيرا ان المؤتمر وجد دعما واضحاً من المجتمع الدولي وكل الشركاء الإقليميين والدوليين. وأوضح د.حسبو أن المؤتمر راعي التوزيع السكاني في قسمة الثروة والسلطة ، مؤكداً أن أهل دارفور يؤيدون الحكم الفدرالي وإنشاء عدد من الولايات بالإقليم ، ودعا سيادته الإخوة في الحركات المسلحة إلي الإنضمام إلي ركب السلام ، وأشاد بالمجهود الذي بذلته دولة قطر في حل القضية وجديتها في تحقيق السلام بالإقليم.