بلغ عدد العائدين بولايات دارفور غرب السودان وفقا لبرامج العودة الطوعية للاجئين والنازحين حتى أكتوبر الماضى أكثر من مليون لاجئ ونازح إلي 762 قرية في دارفور وذلك نتيجة للاستقرار والتحسن الملحوظ الذى شهدته الأوضاع الإنسانية منذ عام 2004م . وعزا الأستاذ حسبو محمد عبد الرحمن مفوض عام العون الإنساني استقرار الأوضاع للمجهودات الوطنية مع المجتمع الدولي وتنفيذ القرارات الرئاسية التي شملت إجراءات المسار السريع وتشكيل آليات عمل مشتركه مركزية وولائيه وأشارت تقارير مفوضية العون الإنساني إلي إن مشاركة ومساهمة المجتمع الدولي أسهمت في معالجة الأوضاع الإنسانية بجانب زيادة معدلات الوجود العربي من حيث عدد الدول الداعمة وبرامج الجامعة العربية وبرامج المنظمات العربية التي تعمل في دارفور. وأشارت التقارير إلي قلة الأحداث الأمنية التي كانت تستهدف قوافل الإغاثة ومقار المنظمات والعاملين ، إضافة إلي الانتقال التدريجي للمجتمع الدولي من التركيز في المعسكرات إلي العمل في مناطق العودة الطوعية وثمن الأستاذ حسبو مجهودات الحكومة بالتوقيع علي الإعلان المشترك مع الأممالمتحدة للعمل بنظام المسار السريع الذي يستثني واردات العون الإنساني لدارفور من كافة القيود الإجرائية والرسوم. وحول المؤشرات الصحية أوضح التقرير الصادر من وزارة الشئون الإنسانية ان المؤشرات جيدة ولا توجد أمراض وبائية