انتقد القيادي بالمؤتمر الوطني ووزير الدولة بالإعلام السوداني د.كمال عبيد سلوك الحركة في التعامل مع القضايا التي قال إنها أثرت على بعض القوى السياسية ، وأدت إلى كثير من المطبات. ورفض عبيد اتهامات القوى السياسية بالتزوير في عمليات التسجيل ، وقال إن عبارة التزوير فضفاضة، لأن هنالك معايير لذلك ، وقال إن ذلك يعتبر خوفاً من القوى السياسية وينم على عدم قدرتها على المشاركة في الانتخابات. ودعا عبيد الحركة الشعبية إلى إفساح المجال للعمل السياسي والإعلامي بجنوب السودان ، وقال إن موقف الحركة من المشاركة مع المعارضة يصعب فهمه ، داعياً إلى عدم الربط بين القضايا التكتيكية والإستراتيجية. واستبعد عبيد رغبة الوطني في العودة إلى الحرب مهما كان مستوى الخلافات، ومجدداً استعداد الوطني لخوض الانتخابات.