انتقد الدكتور كمال عبيد وزير الدولة بوزارة الإعلام القيادي بالمؤتمر الوطني الاوضاع بالجنوب، وقال إن هناك ازدواجية في تطبيق القوانين المتوافق عليها، مشيراً لعدم انفاذ بعض القوانين القومية، وأضاف أن الحركة الشعبية تضيق الخناق على حزبه بالجنوب ولا تتيح له والقوى السياسية حرية العمل هناك. وقطع عبيد في حوار مشترك أجراه التلفزيون معه والأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم أمس بأنه لا عودة للحرب مجدداً، مؤكداً انتهاج حزبه مبدأ الحوار المثمر مع الحركة ، نافياً تزوير حزبه لعمليات السجل الانتخابي، موضحاً أن هناك معايير قانونية وموضوعية تتحكم في ضبط عمليات التسجيل، فضلاً عن أنه عملية فنية ، مشيراً لعدم حاجتهم للتزوير. من جانبه رهن الأمين العام للحركة الشعبية باقان اموم العودة للحرب بخيانة ونقض المؤتمر الوطني لاتفاقية نيفاشا، موضحاً أن خيار الحرب لن يأتي من عاقل، وأضاف ان الخيار الاستراتيجي للسلام هو المعني بتنفيذ اتفاقية السلام الشامل، مبيناً أن الحركة حزب سياسي مستقل عن الحكومة ويعمل معها لتنفيذ نيفاشا مستبعداً الازدواجية التي تتهم الحركة بأنها حكومة ومعارضة ، منوهاً الى أن الجنوب تحكمه حكومة الوحدة الوطنية وليس الحركة. وأعلن باقان الاسبوع القادم موعداً لتحديد موقف الحركة بشأن التحالفات لخوض الانتخابات المقبلة، مشيراً لعقدهم لاجتماع بالخصوص ، متهماً الوطني بالتردد والخوف من خوض الانتخابات الحرة والنزيهة لأن ذلك يبعده من السلطة.