أي محاولة من أي شخص كان للمحاولة بالمساس بعلي عثمان محمد طه ازيرق هي محاولة يرفضها ه1ا الشعب ويرفضها المجاهدون في السودان ويرفضها أبكار الحركة الإسلامية ويرفضها أهل القبلة الواحدة وأهل كل قبة ومسيد وخلوة وتقابة ذلك لان الرجل خلاصة من أبناء هذا الوطن الحبيب . ولا أظنني انزلق فما أنا بحاجة لان انزلق لأبي مصعب علي فالترب لا ينزلق الي تربه وهو تربي منذ ان عرفتنا عرصات الهم الإسلامي منذ البواكير .ومنذ ان اجتمعنا في دهاليز العلم هو يرتع في قانونه وأنا انهل فيلا اقتصادي وأوامر اللقيا تقودنا ليلا ونهارا من الطيب زين العابدين (رد الله غربته )الي مهدي إبراهيم الي عبد الرحيم علي وبين هؤلاء وأولئك كان جعفر ميرغني وحاج نور . وعلي أبو مصعب حفي بهذا القرب حتى لحظات كتابة هذا المقال يحدث عنها الأقرب والأبعد ويزيدني هذا الاحتفاء حبورا وكم يسعدني البعد عنه ويشقيني .المهم أنني ليس في حاجة لان انزلق لرجل صار بحجم العالم يحدث الناس من منصة الأممالمتحدة كم يحدثهم من منصة المؤتمر الوطني كما يحدثهم من قاعة الصداقة حديث الفكر والصدق والعقلانية ولعل أكثر ما يميز ابو مصعب علي هذا الصدق الموار من العلاقة للحديث للمسلك ،قلم عنه حيف عن الصدق ولا ازورار في المسلك .ولهذا يحتفي به الصحفيون الباحثون عن مظان الخبر والمعلومة الجهيزة . ولانه رجل جبل علي صياغة نفسه بنفسه واختار صمت الذهب وعرف به ولكنه كما يقول إسحاق فصل الله موحيا ولهذا يخرج حديثه مكظوما من أجفان ثقيلة واحتراس لا صرير وضجيج وهنا منحه الله الهيبة ولأنني اعرفه تماما ولهذا أكثر ما أتهيب بحاله . كل هذه التقدمة كانت مطلوبة جدا لان بعضهم أراد المساس بهذا الرجل النقي فوصمه بأنه يعمل لنفسه ويريد ان يحمي نفسه ولهذا أوفي نيفاشا من اجل عيون الغرب والأمريكان .ولعل هذا البعض يعرف تماما صدق وطنية الرجل وتعاليه عن التهافت علي موائد الغرب والشرق منذ ان اعتلي سدة السياسة وزيرا ورائدا لمجلس الشعب أبان مايو وزعيما للمعارضة إبان ديمقراطية الشتات ووزيرا ونائبا أول ونائبا للسيد رئيس جمهورية السودان تحت قيادة ثورة الإنقاذ الوطني التي خطها نفسا وفعلا وبداية وطرائق نهاية معلومة دون ان تمتد منه يد ليقارب غربا أو يصانع شرقا أو يومئ بزيارة لأرياف واشنطن (وهذا البعض قد فعلها !!) ومن اجل السودان لا يعرف علي المصانعة أبدا ومن بواكير الثورة ويده امتدت لكل سوداني حتى قامت لجان الثورة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ووضع خريطة النماء من البرنامج الثلاثي الي الخطة ربع القرنية (5×5)..وحتي تكاملت لجان الثورة الي مؤتمر وطني يحكم اليوم ومن فوق صهوة الثورة متجاوزا .كل عقابيل الماضي بما فيها عقبة –البعض هذا –الكؤود ..وتولد من بين يديه آلاف الثورات اليومية المباركة ولعلها أشهرها هذه الأيام المهضة الزراعية التي تحولت لفعل راشد دائم له منادون وله دورات وله انعقاد يهدر من فوق سيدي رئيس الجمهورية صديق علي أبي مصعب من أيام الخرطوم الثانوية القديمة . هو واحد من الذين يصنعون التاريخ ويعيدون صياغته وكتابته وسودان الجمهورية الثانية يشهد علي هذا ولعلي اذكر هنا كيف انه دفع بخطط إعلان وبناء الخطة العشرية ابان انعقاد مجالس الشورى القطاعية قبل ان تهوي عليها فأس البعض إياه ولهذا ولدت العشرية والتي انتهي تنفيذها في عام 2002م بمقدار تنفيذ يتجاوز المقدر المئوي .وهو أيضا الذي استطاع لملمة أطراف الحركة الإسلامية حتى عادت أروع ما تكون واحلي ويطرح الآن مشروع توحيد أهل القبلة من اجل الإسلام وسودان الإسلام فما الذي لمله (البعض المعني غير الفرقة والشتات )!! نقلا عن صحيفة الوفاق بتاريخ :7/8/2011