أكدت حركة العدل والمساواة دخول رئيسها الدكتور خليل ابراهيم عبد الصحراء الي دارفور في وقت نفت فيه القوات المسلحة ذلك وأكدت سيطرتها علي الحدود السودانية الليبية لمنع تسلل خليل ابراهيم الي دارفور, ونوه العقيد الصوارمي خالد سعد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة الي استقرار الأوضاع بولايات دارفور وجنوب كردفان, مجددا عدم انسحاب القوات المسلحة من أبيي حتي اكتمال نشر القوات الإثيوبية وتسلمها لمهامها بأبيي . فيما قال جبريل ادم بلال أمين الاعلام بالحركة والناطق الرسمي ان قوات حركة العدل والمساواة التي ظلت منتشرة في الصحراء الواسعة لعدة أسابيع تمكنت من تأمين وصول رئيس الحركة الدكتور خليل ابراهيم محمد واستقباله والوفد المرافق له بأمن وسلام. وقالت مصادر خاصة فضلت حجب أسمها من قيادة الحركة بالداخل ل (التيار): انه بوصول خليل ابراهيم اندلعت معارك في جنوب دارفور مناطق كاس وترتتي وخور رمله, وأكد المصدر أن الاشتباكات بين القوات النظامية ومليشيات عربية تمردت متحالف مع قوات العدل والمساواة تطلق علي نفسها الجبهة الثورية السودانية. وأكدت المصادر ان دكتور خليل بصحة جيدة ولم يصب أثناء الثورة الليبية وأشارت المصادر الي ان الحركة بصدد القيام ببناء تنظيمي جديد يتوافق مع المرحلة القادمة, ونوهت الي ان رئيس الحركة تعرض لعدة محاولات اغتيال في العاصمة الليبية المتهم الأول فيها الحكومة السودانية. نقلا عن صحيفة التيار السودانية 12/9/2011م