كشف الأستاذ علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني عن استهداف جهات خارجية لحدود وأطراف البلاد من أجل اختراقها وصولاً للقلب والمركز للإطاحة بالنظام مشيراً إلى أن تلك المحاولات بدات بدارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان وأنها تسعي الآن الاختراق الشرق والشمال مشدداً على ضرورة التصدي لها عبر آليات محددة مع السعي لصياغة مبادرات تضع السودان في موقع الهجوم والمبادرة والتغيير وطالب طه خلال مخاطبته مؤتمر القطاع النسائي للمرأة بالمؤتمر الوطني أمس برسم خطة محكمة لتأمين الأطراف والحدود المراد تقطيعها واستئصالها من مكونات الوطن دعاياً المرأة في الوطني والقوى السياسية بالخروج إلى الريف وإنفاذ خطة انتشار واسعة لتامين سكان الحدود اجتماعياً وسياسياً وفكرياً مبيناً أنهم يعانون من انخفاض في معدلات التنمية والوعي منوهاً إلى ضرورة وضع البرامج وفق خطط مدروسة لتأمين الحقوق السياسية والتنموية لسكان الأطراف وان تكون تلك الخطوات والبرامج مستمرة وان لا تكون ثقافة حدث أو رد فعل وأكد طه أن الضائقة المعيشية التي تواجه البلاد ظرف طارئ وسيتم تجازوه عبر الإرادة السياسية القوية نافياً في ذات الوقت غياب البوصلة الاقتصادية منهم وزاد لم تطش الفكرة بعد. وأعلن طه عن تسهيلات ضخمة في مشروع التمويل الأصغر واكتمال كافة الإجراءات الخاصة بها ، مؤكداً أنها ستتاح للكافة والفقراء وذوي الدخل المحدود لإعانتهم وتوسيع دائرة الإنتاج مؤكداً استعداد البنوك للتنسيق بين الولايات والمركز لتقديم النصح والعون الفني للراغبين في امتلاك مشاريع عبر التمويل الأصغر مشيراً الى اتجاههم لوضع خيارات أمام العالم لتصبح بديلاً للواقع المفروض عليهم الآن مناشداً القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني بسد ثغرة الضائقة الاقتصادية التي تواجه البلاد. وفي السياق قال د. نافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب في الجلسة الختامية لمؤتمر القطاع النسائي انالانقاذ ورثت مشكلة الجنوب ولكنها لن تورثه ضعيفاً أو ممزقاً بل منارة لكل من يتطلع لغد أفضل وأضاف اذا سرنا في هذا الطريق فلن يكون هناك جنوب جديد مؤكداً أن ضعاف النفوس ظنوا اننا نخدر الناس بالحديث عن النهضة ولكن الحديث عنها ليس تخديراً والله يورث من يشاء. ومن جهتها تعهدت أمينة المرأة بالمؤتمر الوطني سامية احمد محمد بقيادة المرأة لثورات الربيع العربي القادم في السودان والدول العربية لرفع شأن الأمة الإسلامية مؤكدة أن قطاع المرأة بالمؤتمر الوطني ساهم بشكل فعال في الانتخابات الماضية وأسس نظام الشورى والشفافية في مجال الحزب عبر عقده ل(6) آلاف لقاء بالولايات والمركز مشيرة إلى أنها تستعد حالياً لحشد الطاقات لتوسع دائرة الإنتاج وإنها ستكون الجواد المنتصر وستوفر دولاراً من كل امرأة لسد حاجة الصادر مطالبة بعدم رهن المبادئ للمصالح . متهمة بعض الدول بقيادة مساعي لتقويض السودان ومنعه من التقدم. نقلاً عن صحيفة آخر لحظة 10/10/2011م