دعا النائب الأول علي عثمان محمد طه، نائب رئيس المؤتمر الوطني، للاتفاق على آليات وصياغة المبادرات لإجهاض ما أسماه الاستهداف المستمر على بلاده عبر حدوده وسياساته التنموية. وقال إن الأجندة الخارجية أضحت سلسلة برامج تنتجها منظمات عدائية. وأشار طه إلى بروز الأجندة الخارجية بجلاء عقب انفصال الجنوب في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق والشمالية، وقال إن الأجندة الخارجية لم تعد مؤامرة تستهدف سيادة البلاد بل هي سلسلة برامج معروفة وسياسات معلنة تفرزها مراكز الدراسات وتعبر عنها الأجهزة وبعض المنظمات الدولية العدائية. واستعرض طه إجراءات الدولة في تعزيز الأمن والاستقرار وتخفيف أعباء المعيشة وتمكين المرأة من صور التمويل بكافة أشكاله لتأخذ دورتها في عجلة الإنتاج، مبيناً أن التحدي الآن يتمثل فى العمل على تأمين هذا الطوق. وامتدح طه الدور الذى قامت به المرأة السودانية وإسهاماتها في كل قضايا الوطن وتمتين المجتمع. وأضاف أن المطلوب من كل قطاعات المرأة في القوى السياسية بالبلاد قيادة نفرة نسائية باتجاه الريف تحدث التغيير وتقوي تماسك المرأة الريفية وتدفع بنجاحاتها. ودعا منظمات المجتمع المدني وآليات الحشد السياسي النسائي إلى الدعم مستمر والإيجابي لخطوات المرأة الريفية لتقود ثورة التغيير وتعزز مسيرة الإنتاج.