اعتبر المؤتمر الوطني ما دفع به الوسيط الإفريقي وممثل الاتحاد الإفريقي رئيس اللجنة رفيعة المستوي ثامبو امبيكي مجهودات تحد التقدير، بيد أن أمين أمانة الإعلام بالإنابة في الحزب ياسر يوسف إبراهيم شدد على حسم قضايا التمرد في النيل الأزرق وجنوب كردفان وقال في تصريحات صحفية بالمركز العام أمس ( الأحد) ما يدفع به امبيكي من مبادرات هي قيد التداول والتشاور من قبل قيادة الدولة . وأشار يوسف إلى أن زيارة الرئيس سلفاكير ميارديت للخرطوم مؤخراً أتاحت الفرصة إلى العودة لطاولة التشاور والتباحث حول القضايا العالقة وعلى رأسها الحدود وابيي وقال (نأمل أن نصل إلى توافقات قوية في القريب العاجل معهم في القضايا العالقة)، وأردف قائلاً (دعوناهم خلال الزيارة وقبلها إلى رفع أيديهم عن السودان الذي انفصلوا عنه حتى نؤسس لعلاقات حسن جوار بيننا وبينهم). ونوه إبراهيم إلى أن اجتماع القطاع السياسي ناقش أوضاع البلاد السياسية والأمنية خاصة بالنيل الأزرق وجنوب كردفان، مؤكداً استقرار الأوضاع في تلك المناطق علي حسب التقارير الواردة، مبيناً أن القطاع امن علي دعم ومساندة القوات المسلحة في مهمتها لدحر التمرد بالولايتين، نافياً ما تردد حول دخول أسلحة تمثل دعم ليبي لمناطق النيل الأزرق وجنوب كردفان، مؤكداً علي توافق الرؤية ما بين القيادة في السودان والمجلس الانتقالي الليبي، مشيراً إلى الزيارة التي قام بها نائب الرئيس علي عثمان لبحث المصالح المشتركة بين الطرفين. وبشأن ملف دارفور اعتبر أمين أمانة الإعلام بالإنابة اتفاقية الدوحة المحطة الأخيرة في قطار السلام بالإقليم وأضاف: ذلك بناء علي ما ارتضته الحركات المسلحة والحكومة والوساطة الإقليمية والدولية وزاد (هي السقف الاعلي للتفاوض). نقلاً عن صحيفة الوفاق 24/10/2011م