*ما أكثر التحالفات الخائبة التي حاولها أعداء الإنقاذ كأنما الإنقاذ شخص واحد لا يمكن صرعه وإرداؤه قتيلا الا بجمع شراذم وفتات سقط أكثر من مرة الي درجة الفشل في لم ما تناثر منه وتبعثر من أجزاء وهؤلاء لا يعملون ان إسقاط الأنظمة لا يتم بطامحين في السلطة أو من انطلت عليهم الإغراءات بوحي شيطاني لئيم أو أجنبي طامع خاصة اذا كان النظام السياسي بمثل الذي تتبعه الإنقاذ ليست شخصا ولا مجموعة أشخاص إنما هي مد فكري له انجازات علي ارض الواقع ولها في الشباب شرائح وفي الطلاب قيادات وجذور عميقة ترفدها أعراف وقيم عقدية تتمدد في القاعدة الشعبية طولا وعرضا وتاريخا . *وتحالف جوبا –ياي الذي أزعجتنا به الوسائط الإعلامية وخاصة العربية حيث كشفت لنا الفضائية السودانية أبعاده بالصورة والتقرير والتعليق لا أجد انه سيختلف كثيرا عن الذي سبقه من تحالفات فحركة ميناوي ليست حركة بالمعني المفهوم وإنما هي أطماع متمثلة في شخص وأمنيات يري صاحبها بأنها يمكن ان تري النور بكلمة تحالف مع أخر اما حركة العدل والمساواة فما لم تستطعه بدعم الهالك القذافي وهو دعم بمال دولة وسلاح متآمر لا أري انه يمكن ان يتحقق بتحالف لقزم لجا الي الجبال في جنوب كردفان أو منهزم أخر أطلق ساقه للريح اعتصاما بأولياء نعمته في الحركة الشعبية بعد ان انتفخ مدعيا بان النيل الأزرق ملك لما يسميه الجيش الشعبي الذي سيصل محاربا ويدق أبواب الخرطوم وقصرها الجمهوري . *وعبد الواحد محمد نور الذي يسيح في بلاد العم سام لا يصنف تحالفه مع هذا وذاك إلا من جنس الحليف الذي يرسل إشارة عبر البريد الالكتروني بمثابة موافقة له في الحلف المسلح والسياسي اذ لا فائدة في حلف بالمراسلة إلا اذا كانت المراسلة في هذا الزمان تحقق انتصارا فيما يسمي بحرب الكلمات المشتراة والبيع بالتصريحات والتوقعات علي الهواء فيما يشبه استنبات البذور بين الأرض والسماء . *أما ما يسمي قطاع الشمال بالحركة الشعبية فهؤلاء عبارة عن شماليين عربدت في نفوسهم أفكار لا دينية عجزوا عن تسويقها عندما تم توقيع اتفاقية السلام فهم دعاة علمانية ولا دينية بعضهم شيوعيون لم يجدوا أرضية شعبية يتكئون عليها وفكرهم مكروه لدي الطفل والشيخ والمرأة لأنه نشاذ لا يتسق مع رحم عندما يلد طفلا يؤذن له في أذنه أو ميت ببلادنا يلقن بالشهادة عندما يكون في طور الاحتضار . -فعرمان ومالك عقار والحلو عبارة عن مسخ مشوة لا خلاط من الأفكار والهوايات يدعون لها بحمل السلاح والعمل السياسي وكأنما هم يقومون بعمل كالذي لا يعي بما يقول والذي لا يعي بما يقول لا يؤاخذ بما يفعل مهما تحالف معه المتحالفون وسقط معه الساقطون . نقلا عن صحيفة السوداني بتاريخ :16/11/2011