اكد والي ولاية شمال دارفور عثمان يوسف كبر أن ولايته تتمتع باستقرار الأحوال الأمنية والسياسية والاقتصادية وهناك هدوءا في كل الجوانب نتيجة لكثير من المعطيات العامة في الساحة السياسية الإقليمية والداخلية منها انهيار النظام الليبي ودخول حركة التحرير والعدالة بمكوناتها في عملية سلام دارفور كل هذه المعطيات ساهمت في استقرار الأوضاع بصفة عامة بالولاية . وفي تصريح صحفى قال كبر أن ولايته فيها استقرار في الحركة الاقتصادية فحركة الكتلة التجارية في الأسواق والحراك الاجتماعي في القرى والمحليات والمناطق الطرفية كلها تسير بصورة منتظمة جدا . وكشف أن الولاية شرعت في إنشاء 10 بنوك في المحليات والقرى و3 بنوك للتمويل الأصغر ليكون عددها 13 مؤسسة نقدية جديدة . وأضاف أن الموسم الزراعي يبشر بالنجاح مشيرا الى أن الأوضاع السياسية مستقرة خاصة علاقتهم مع الأحزاب السياسية الأخرى والممارسة السياسية الراشدة القابلة للتطور مبينا بأنهم يسعون الى التعاون والعمل مع حركة التحرير والعدالة وهناك مشاركة عريضة للأحزاب الآخرى . الجدير بالذكر إن إجراءات الولاياتالجديدة تسير وفق قانون إنشاء الولاياتالجديدة متوقعا أن تخرج مع حزمة التشكيل الجديد للحكومة في المركز .