وضعت الحكومة والوساطة المشتركة لمفاوضات الدوحة يدها على ما يجب القيام به لضمان إنجاح جولة المفاوضات المرتقبة مع المعارضة الدارفورية في الرابع والعشرين من هذا الشهر،وتناول مستشار رئيس الجمهورية مسئول ملف دارفور د.غازي صلاح الدين في اجتماع ضمه والمبعوث المشترك جبريل باسولي بالعاصمة أنجمينا،الترتيبات الجارية حول قيام المفاوضات المقبلة والجهود التي تطلع بها الوساطة في هذا الإطار،وبحث مع المسئولين بطرابلس جهود الجماهيرية للدفع بخطوات الدوحة والتعرف على (من سيشارك فيها ومن لا يشارك). وأنهى مستشار رئيس الجمهورية مسئول ملف دارفور د.غازي صلاح الدين والوفد المرافق له زيارة للعاصمة أنجمينا أمس (السبت) وصفها بالناجحة،وقال غازي في تصريحات له عقب عودته إن الجانبين السوداني والتشادي توصلا ومن خلال المباحثات التي جرت بينهما في الثلاثة أسابيع الماضية إلى أن من أهم الواجبات التي تنتظر البلدين كيفية تطبيق البرتوكولات والاتفاقات الموقعة بين البلدين من أجل مراقبة الحدود وضبطها (حتى لا تكون مدخلا لأي أعمال عدائية) لاسيما وأن تعقيدات قضية دارفور بسبب هذه الاختلافات التي تحدث (هنا وهناك ) وذكر غازي أن زيارته إلى الجماهيرية أخيرا جاءت ضمن الجهود المبذولة لاطلاع الأشقاء في قضية دارفور وتحضيرات الجولة المرتقبة للتفاوض ولتعزيز اتجاهات تحسين العلاقة مع تشاد خاصة وأن ليبيا دولة شقيقة ومهتمة بقضية دارفور والسلام في السودان عامة وأشار أن محادثاته مع المسئولين بطرابلس تناولت الترتيبات الجارية لعقد الجولة المقبلة ( ومن سيشارك فيها ومن لا يشارك )