قلت بعض المراصد الاخبارية خبر عن محاولة أستخبارات الجيش الشعبى أغتيال قائد حركة تحريرالسودان ومساعد رئيس الجمهورية" السابق" والمتمرد" الحالى" أذ تعرض هو ومرافيقه لهجوم مسلح على مقر اقامته بعاصمة دولة جنوب السودان جوبا وذلك على حسب ما نتاوله المصدر. الهجوم او الاعتداء ظاهرة ليست بالجديدة لكنه جاء هذه المرة على غير المعتاد وبما ان المستهدف نفسه مقيم داخل أراضى دولة الجنوب والتى كان من المفترض أن تقدم له كل الامن والدعم وباعتبارات جوبا ملجأه السياسي والعسكري. الحادثة تثير حولها غبار العديد من الاسئلة والاستفاهمات تتنظر الاجابة . اولى الاسئلة لماذا تقدم جوبا على ذلك ؟ جوبا وبما انها الراعى الرسمى لتحالف "ياى " وبعد الشد والجذب الذى حدث بين اطراف التحالف حول من يتولى رئسة التحالف التى كان من المفترض ان تكون من نصيب خليل حسب الهيكلة وان يقدم مناوى للجنة العسكرية والقيادة الميادنية "قائد عام" لكن مناوى ربما لم يعجبه منصبه وموقعه داخل التحالف وطمع باكثر من ذلك ، لذا أقدمت جوبا على فرض حلول تراها هي مناسبة وعلى حسب مواقعها.من ضمن الاحتمالات ايضا ان علاقة عبد الواحد محمد نور وهو رئيس حركة التحرير التى انشق عنها مناوى لذلك ربما حاول عبد الواحد ابعاده من المنافسة فى التحالف وربما ان اثر علاقة عبد الواحد تبقى مميزة عن علاقة الحركات المتمردة الاخرى بجوبا وان حركته تبقى احدى اضلع المثلث "حلف المثلث" الذى يجمع بالاضافة اليه اسرائيل والحركة الشعبية التى تحكم الجنوب وتدعم متمردي دولة الشمال وهذا يمكن ان يعرض خصيم عبد الواحد الذى هو مناوى لشى لايرغب فيه الاول مثل وجود الثانى فى جوبا" مستنفعا" غير "نافعا" وبالتالى غير مفيد فى شكل الصراع ضد الخرطوم وربما هنالك ما يعتمل فى صدر عبد الواحد تجاه مناوى لم تغسله السنين وعلى خلفية الصراعات القبيلة ، الامر الثانى ربما أردت جوبا توحيد الحركات المسلحة وبايعاز من تل ابيب التى سعت لمثل ذلك اكثر من مرة تحت راية واحدة خاصة بعد دخول عبد الشافع دائرة الضوء تبقى المنافسة محتدمة بين عبدالواحد ومناوى لكن مناوي وبما عرف عنه من اراء خاصة تجاه الحركة الشعبية حينما اطلقها على العلن فى 2004 وفجر الصرخات واللعنات ابان مؤتمر حسكنيتة الذى خرج فيه على عبدالواحد ،الامر الثالث قد يكون هنالك قناعة لدى جوبا بان مناوى كعنصر سياسي وعسكرى يمكن استخدامه ضد الخرطوم ماعاد فعالا بعد التطورات وبعد عجزه عن أن يدخل حركته فى قطار التطوير ولان قرار طرده يبقى صعبا من ناحية أدبية فان تخويفه وارهابه هو الانسب للتخلص من عبئه أثناء وجوده فى جوبا .مناوي لم ينوي اين يذهب ولكنه وجد نفسه محمولا الى كمبالا ,كمبالا التى كانت دائما مقبرة المقربين وتابوت المغتالين واليد العليا ودائما ماكانت تنفذ أجندة جوبا واسرائيل ولجوء مناوى الى كمبالا هو كحال المستجير من الرمضاء بنار والامثال كثر (قرنق,وكاربينو ,ومؤخرا جورج اطور)يبقى واقع حال مناوى هو من ينوى اغتيالى؟؟؟؟