كشف الأمين السياسي للمؤتمر الوطني د. حسبو محمد عبد الرحمن عن تشاورات وتفاوض مع القوى السياسية والمجتمع المدني ومراكز البحوث وكل الجهات ذات الصلة للتوافق حول دستور دائم موضحاً في تصريحات للصحفيين بالبرلمان أن لجنة قومية عليا تراعي رأي كل القوى عبر الندوات والورش بغية تحديد آلية حكم السودان بوضع يتسم بالأمن والاستقرار مردفاً لا يهمنا من يحكم ولكن كيف يحكم السودان وأضاف من حق أي قوى سياسية إبداء رأيها ولكن يجب أن يجمع أغلبية أهل السودان على الدستور الذي يتم وضعه واصفاً الحوار مع القوى السياسية بالجيد وفي سياق آخر ابدي د. حسبو تفاؤله بالوصول لاتفاق حول الملف الأمني في المفاوضات مع الجنوب وقال إن الإنقاذ مبدأها عدم حمل السلاح ولن تغلق باب الحوار مطالباً حكومة الجنوب بفك الارتباط مع المتمردين وأضاف ان السلام لم يتم إذا لم توقف استضافتهم هذا الي جانب وقف العدائيات وتفويت الفرصة علي أي طرف ثالث له المصلحة في عدم الوصول لاتفاق مردفاً إذا تم فك الارتباط وتم إخطار السودان وقتها لكل حادث حديث مؤكداً صدق النوايا تجاه السلام. واصفاً توجيه الرئيس الأمريكي باراك اوباما لسلفاكير بالوصول لاتفاق حول النفط بالحديث الطيب ويمكن ان يأتي بنتائج ايجابية مبيناً ان أمريكا كانت الوسيط الأكبر في نيفاشا وابوجا ولكن انعدام الإرادة الموحدة فيها يفرز توجهات تعيق التفاوض بين حكومة السودان والجنوب (المجموعة التي تتبنى مشروع سلام السودان) متهماً جهات لم يسمها بتحريض الجنوب على عدم تصدير نفطه عبر السودان بغية إسقاط النظام في الخرطوم مبيناً ان بنهاية يونيو المقبل من المتوقع ضخ بترول السودان 4-5 حقول عبر الأنابيب وفيما يلي الحريات الأربع قال د. حسبو لم يتم التوقيع عليها والتفاوض الآن حول الملف الأمني فقط داعياً الجنوب للعودة الي العقل والمنطق. نقلا عن صحيفة الوفاق السودانية 4/4/2012م