أعلن الرئيس السوداني عمر حسن البشير حالة الطواريء في بعض المناطق المتاخمة لجنوب السودان. وقال المركز السوداني للخدمات الصحفية أن المرسوم الذي اصدره البشير يشمل بعض المناطق بولايات جنوب كردفان والنيل الابيض. وسنار. في الوقت نفسه, أعلن جنوب السودان انه يعتزم سحب كل قوات الشرطة من منطقة ابيي المتنازع عليها. وقال في رسالة للأمم المتحدة إنه ملتزم بالوقف الفوري لكل الأعمال القتالية ضد السودان. وجاء في مذكرة ان القرار اتخذ في اجتماع الحكومة برئاسة الرئيس سلفا كير. في الوقت نفسه, توقع المبعوث الرئاسي للولايات المتحدةالأمريكية للسودان برينستون ليمان ان تعمل دولتا السودان وجنوب السودان لوضع حد للأعمال العسكرية علي حدودهما قريبا وعودتهما للمفاوضات. يأتي ذلك في وقت اعترضت فيه الخرطوم علي مشروع قرار أمريكي بشان النزاع بين دولتي السودان, وطالبت بإجراء تعديلات عليه يتضمن الاتفاق علي الزمن الممنوح للدولتين. من جانبه, نفي سفير السودان لدي الكويت الدكتور إبراهيم المرغني إبراهيم أن تكون هناك دول أجنبية وراء الهجوم الذي قام به الجيش الشعبي لجنوب السودان علي منطقة هجليج مطالبا بضرورة محاسبة حكومة الجنوب, التي قامت بهذا الاعتداء وإشعال النيران في آبار النفط, والمنشآت الحكومية والشعبية, وأنها تتحمل المسئولية كاملة عن هذا العدوان وتبعاته. ومن جهة أخري, يشارك21 شرطيا مصريا في قوات حفظ السلام بدارفور تمهيدا لبدء مهمتهم في حفظ السلم والأمن بالإقليم. وصرحت مصادر أمنية بمطار القاهرة بان أفراد الشرطة غادروا علي الطائرة المصرية المتجهة إلي الخرطوم أمس حيث سيتوجهون من هناك إلي إقليم دار فور غرب السودان للانضمام للشرطة المصرية المشاركة في حفظ الأمن والسلم في الإقليم السوداني. يذكر أن مصر تشارك بوحدة شرطة قوامها140 فردا في قوات حفظ السلام في إطار المشاركة المصرية في القوات الدولية بالإقليم السوداني منذ أغسطس2004 حيث تشارك مصر بعدة ألاف من القوات العسكرية إلي جانب رجال الشرطة. وفي الوقت نفسه, أعلنت السودان انه القي القبض علي بريطاني ونرويجي وجنوب افريقي أمس الأول لدخولهم بطريقة غير مشروعة منطقة هجليج لمساعدة جنوب السودان. ونفي مسئولون بجنوب السودان هذه الادعاءات وقالوا ان هؤلاء الرجال يعملون مع الاممالمتحدة وجماعات اغاثة تزيل الالغام وفقدوا في الاراضي النائية المتاخمة للحدود بين البلدين. المصدر: الاهرام المصرية 30/4/2012م