خلافات حادة للغاية نشبت الأسبوع الماضي بين الحكومة الجنوبية وحركة مناوي. واشنطن دخلت على الخط لكن لسوء حظ مناوي فقد تدخلت لصالح الحكومة الجنوبية. الى هنا والأمر قد يبدو عادياً، ولكن الأزمة كانت أكثر تعقيداً على صعيد قوات مناوي التى (فُجِعت) فى قائدها ميناوي الذى تلقي (إهانة و إذلالاً) شديدَين من حكومة جوبا ولم يغضب أو يحدِّث نفسه بالغضب، واستفحل الأمر تماماً للدرجة التى أجري فيها القادة الميدانيين لحركة مناوي إتصالات سرية مع حركة عبدالله يحي بغرض إجراء عملية إدماج و (تسريح) لمناوي وعبد الواحد. التحركات جارية ومناوي حائر وقلق للغاية!