كشف الاستاذ هجو قسم السيد نائب رئيس البرلمان القيادي بالمؤتمر الوطني عن مقترح تقدم به رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوي للاتحاد الأفريقي ثامبو امبيكي لحل أزمة النفط بين الخرطوم وجوبا يقضي بدفع الأخير (26) دولار لعبور برميل النفط عبر الشمال مرجحاً الوصول لاتفاق سلام بين البلدين حال التوافق علي مقترح النفط. واتهم قسم السيد خلال مخاطبته المنبر الإعلامي الدوري بقاعة الشهيد الزبير بالخرطوم أمس دولة الجنوب بالسعي لإطالة التفاوض مع السودان للوصول للمهلة التي حددها مجلس الأمن الدولي وقال هم يحملون بإصدار الأخير عقوبات جديدة علي الشمال لافتاً النظر الي ان الوقت المتبقي للمهلة 84 ساعة فقط مشيراً الي معرفة الحكومة بنوايا الإدارة الامريكية تجاه النظام مبيناً أنهم يملكون وثائق تثبت عقد مندوبة أمريكا بمجلس الأمن سوزان رايس لاجتماع سري ضم دينق الور وباقان اموم بجوبا ناقش كيفية إسقاط النظام في الخرطوم بيد انه رهن حل القضايا العالقة بين البلدين وتحقيق السلام برغبة واشنطن والأوربيين في إحلال السلام في منطقة القرن الأفريقي منوهاً الي وجود 3 تيارات داخل الحركة منها تيار مشار، وتيار سلفاكير، وأولاد قرنق وقال من الصعب أن تتفق هذه التيارات علي موقف موحد تجاه السودان. من جانبه حذر الاستاذ غازي سليمان القيادي السابق بالحركة الشعبية الحكومة من خطورة التفاوض مع قطاع الشمال مشيراً الي وجود مخطط يهدف لنسف استقرار السودان عبر نشر قوات دولية في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق مبيناً ان مندوبة مجلس الأمن تنصب ما وصفه بالشرك للنظام في السودان منتقداً ما اسماه بانحناءة الإنقاذ للعاصفة خوفاً من عقوبات مجلس الأمني منوهاً الي ان السودان صدر في حقه 43 قراراً من قبل مجلس الأمن وانه لم يتأثر بها مشيراً الي ان البلاد مستهدفة من القوي الصهيونية الامريكية وأنها تعد حالياً لما وصفه بالفيلم السوداني بعد الانتهاء من سوريا وقال القرارات الاقتصادية الأخيرة للحكومة توضح بجلاء وجود ثورة مضادة داخل الإنقاذ ولابد من اخذ الحيطة والحذر منها مؤكداً ان صمام أمان النظام توحيد الجبهة الداخلية ومصالحة الشعب السوداني. من جانبه وصف دانيال كودي رئيس الحركة الشعبية جناح السلام خطوة التفاوض مع عقار وياسر عرمان بالباطلة وقال هم لا ينتمون الي شعب جبال النوبة. داعياً الي أهمية إشراك كافة الفعاليات السياسية بالولايتين في التفاوض. نقلا عن صحيفة أخبار اليوم السودانية 2/8/2012م