أقرت الحركة الشعبية خطة استراتيجية تهدف الى مساومة احزاب (تحالف جوبا) عبر تمويلها بالكامل من قبل الحركة. مقابل القبول بشروطها السياسية للمرحلة المقبلة. وحتى تكون مطية لتنفيذ اجندتها لحكم السودان وأمن اجتماع سري للحركة على أعلى مستوياتها التأم بمنزل رئيسها سلفا كير ميارديت بجوبا (الجمعة) الماضية، على ضرورة فرض مبدأ (حكم القوي على الضعيف) على أحزاب المعارضة الشمالية، عقب قراءة سياسية لمواقفها السياسية وامكانية التنسيق معها في الانتخابات المقبلة ومستقبل التحالف، انتهت الى قناعة الحركة بأن هذه الاحزاب ضعيفة مالياً ولا قدرة لها على مواجهة الكلفة المالية للانتخابات بجانب ضعف قدراتها السياسية والتنظيمية امام المؤتمر الوطني وقرر الاجتماع الخطير الذي تحصلت (الانتباهة) من مصادرها على اجندته الرئسية عرض خطة المساومة على تحالف جوبا، الت تشمل تفصيليا التوافق على ترشيح رئيس حزب الامة القومي الصادق المهدي لرئاسة الجمهورية بدعم وتمويل من الحركة، شريطة أن تحتفظ الحركة ب(75%) من حكم الشمال حال فوزه بالرئاسة واكمالا لسناريو المساومة الخطير حددت الحركة توزيع الحقائب الوزارية، وسمت وفقا للمخطط باقان اموم وزيراً للدفاع وياسر عرمان وزيرا لرئاسة الجمهورية، فضلا عن أن تؤول وزارة المالية وولاية الخرطوم للحركة الشعبية. نقلاً عن صحيفة الانتباهةالسودانية 8/2/2010م