دعا حزب "المؤتمر الوطني" الحاكم بالسودان، القوى السياسية المعارضة إلى عدم إقحام الدستور في سباقها مع الحزب، باعتباره مسألة قومية في سياقها مع الوطني، واعتبر إعلان قوى المعارضة رفضها للدستور الدائم للبلاد "استباقاً غير منطقي"، وقال بروفيسور بدر الدين احمد ابراهيم في تصريحات صحفية بالمركز العام للحزب اليوم تعليقًا على موقف المعارضة الرافض للمشاركة في إعداد الدستور، «كان من الأجدى للمعارضة انتظار مرحلة الحوار وتقديم المقترحات ومن ثم إعلان الرفض». ونوه أمين الاعلام بالمؤتمر الوطني إلى أن الإعداد للدستور تشرف عليه لجنة قومية تضم كافة الأطراف السودانية بمختلف مكوناتها من أجل التحاور والمناقشة في كيفية وضع مسودة مقترحات حوله، وأضاف: نري أن المعارضة الاستباقي غير منطقي، وأوضح أن الدستور مسألة قومية، ويجب على المعارضة عدم إدخالها في سباقها مع "الوطني". علي صعيد أخر نفي امين العلام بالمؤتمر الوطني تسلم الحزب لأي مقترح رسمي من الوساطة الافريقية حول تقسيم منطقة ابيي، الا أنه اقر أنهم حال تسلم المقترح بطريقة رسمية سيخضعونه للدراسة، وقال في رد علي اسئلة الصحفيين بهذا الخصوص أن الوقت سابق لأوانه للنظر في الأمر مذكراً إن قضية أبيي مرتبطة ببرتكول المنطقة، بجانب إستطلاع أراء أهل المصلحة، وأضاف: الحزب سيخضع المقترح للدراسة مع أهل الشأن والقيادة العليا. نقلا عن صحيفة أخبار اليوم السودانية 19/9/2012م