دعا القيادي بالمؤتمر الوطني د.قطبي المهدى الأحزاب السودانية بالعمل على تقديم طرح موضوعي لبرامجها الانتخابية للشعب السوداني بعيدا عن الحملات السياسية التي تطلق لمجرد التشفي ، وطالب قيادات هذه القوى بالارتفاع لمستوى المسئولية الوطنية. وقال د.قطبى في تصريح صحفي أن الحملات التي تهدف من إطلاقها بعض القيادات لتثبت أن الآخر سيئ لاتعنى أن هذه القيادات هي الكفء لقيادة الوطن وإدارته ، ودحض الاتهامات التي وجهها الصادق المهدى حول مصادر تمويل المؤتمر الوطني لبرنامجه الانتخابي والتشكيك في أنها من أموال الدولة ، حيث أكد د. قطبي أن للمؤتمر الوطني مصادره مطالبا المهدى بإثبات ماساقه من اتهامات. وأشار د.قطبي إلي أن أمر الرقابة وتوزيع الفرص المتساوية للمرشحين عبر وسائط الإعلام الرسمية قد اسند للمفوضية القومية للانتخابات السودانية التي تركز في أمر الرقابة المالية على الحزب الحاكم ، وأعاد قطبي توجيه ذات الأسئلة والاستفسارات للصادق المهدى ، وطالبه بالإفصاح عن الكيفية التي كان يمول بها حزب الأمة حملاته الانتخابية في السابق وتعامله مع القوى المعارضة في التمويل ، وإتاحة الفرص للإعلان عن البرامج عبر الوسائط الرسمية لقوى المعارضة إبان توليه للسلطة بالسودان. وأوضح د.قطبي إلى أن المؤتمر الوطني أول من بادر بالمطالبة بتمويل الأحزاب من قبل الدولة رغم انه أمر لم يتم انجازه إلا انه لم يحدث في العهود السابقة. وفى رد على سؤال بطلب التعليق على ربط الأمين العام للمؤتمر الشعبي د.الترابي لإعادة توحيد الإسلاميين بسقوط المؤتمرالوطنى في الانتخابات القادمة قطع د. قطبى المهدى بان المؤتمرالوطنى لم يعد يعتبر أن الترابي يقود فصيلاً يتوجب عليهم توحيده أو التصالح معه بعد أن اختار طريقاً وفكراً وأسلوباً مغايراً في التعامل وأصبح له حلفاؤه الجدد الذين توحد معهم في مؤتمر جوبا.