اتسعت الشُقة بين المؤتمر الوطني والشعبي وتباعدت خيوط التلاقي بينهما، وأكد الوطني أن الشعبي لم يعد أحد خياراته للتصالح والوحدة، وأشار إلى أنه اختار طريقته وعقيدته بالتحالف مع أحزاب جوبا. وقطع الدكتور قطبي المهدي أمين المنظمات بالوطني بعدم وجود علاقة تجمع حزبه مع الشعبي، داعياً إياه للابتعاد عن التشفي الذي يمارسه، وقال انتقادك للآخر لا يعني أنك صالح للقيادة. وتحدى المهدي خلال حديثه للصحافيين بالمركز العام لحزبه أمس أحزاب المعارضة أن تثبت استخدام الوطني لموارد الدولة في إدارة حملته الانتخابية، وأوضح أن حزبه لديه موارده ومؤسساته التي تعينه على إدارة شؤونه، مشيراً لإشراف المفوضية القومية للانتخابات على مراقبة الأحزاب خلال حملتها، داعياً المعارضة للابتعاد عن المهاترات مطالباً إياها بتقديم برنامج سياسي خلال حملتها الانتخابية لإقناع الناخب فضلاً عن تقديم المعارضة لرؤيتها لمعالجة قضايا البلاد.