نفي القيادي بالمؤتمر الوطني د. كمال عبيد في المؤتمر وجود أي مقترح أو وصاية أمريكية توفيقية بين طرفي نيفاشا، مشيراً إلي أن الحركة الشعبية حركة انفصالية وليست وحدوية لأنها تستخدم عبارات عنصرية وانفصالية ، وأضاف " لا يستطيع أي مراقب تحديد مركز القرار داخل الحركة وحتى قرار الحرب قرار غير ممركز داخل الحركة". وانتقد عبيد في المؤتمر الصحفي الذي عقده نائب رئيس المؤتمر الوطني للشئون السياسية والتنظيمية د. نافع علي نافع بالخرطوم حول الأحداث التي صاحبت عملية تسجيل الناخبين بولايات جنوب السودان ، انتقد السلوك الأمني للحركة وأضاف أن الحركة لا ترغب في قانون يكون ملزماً لكافة الأطراف باعتبار أنها تدير جنوب السودان بصورة مجافية للقوانين ، مؤكداً أن الوضع الأمني للحركة الآن لا يؤهلها لأن تكون شريك إستراتيجي لتحقيق السلام والاستقرار في السودان. هذا وقد انتقد أمين أمانة الإعلام بالمؤتمر الوطني فتحي شيلا سياسة التضييق التي تمارسها الحركة الشعبية ضد القوي السياسية وعلي رأسها المؤتمر الوطني بجنوب السودان . وقال شيلا أن السودان يمر بظروف دقيقة تستوجب تمليك الحقائق للرأي العام ، وأشار إلى حزمة من الموضوعات والأحداث التي تنظم الساحة السياسية والتي تتمثل في عملية إجراء الانتخابات وإجازة قانون الأمن الوطني بجانب حملة من الاتهامات التي أطلقتها الحركة الشعبية في مواجهة حزب المؤتمر الوطني.