تسببت الاشتباكات التي اندلعت امس باستاد ولاية الوحدة بين مؤيدي الحاكم تعبان دينق ومرشح الحركة للولاية واتباع انجلينا تيج في الغاء بداية الحملة الانتخابية ومخاطبة النائب الاول لرئيس الجمهورية رئيس الحركة الشعبية والمرشح لرئاسة الجنوب الفريق اول سلفاكير ميارديت للجمهور خلال زيارته للولاية لذات الغرض وادت المشكلة لاعمال شغب ووقوع اصابات طفيفة بين الحضور داخل الاستاد وحسب الناطق الرسمي بالولاية اندريا كونق في حديثه ل (الخرطوم) ان سلفا ونائبه د. رياك عادا الي جوبا علي امل العودة مرة اخري عقب هدوء الاحوال. واوضح اندريا ان رئيس الحركة بالولاية دكتور جوزيف منتويل كان في الاستاد يرتب لحفل الاستقبال وتنوير الجماهير التي احتشدت قبل دخول سلفاكير ومرافقيه الا ان وزير التربية والتعليم بالولاية اعترضه وعرقل خطوته وذلك باقتلاعه للمايكرفون من يد د. جوزيف منتويل الامر الذي اغضب حراس الاخير وادي للتشابك بالايادي وقال ان حالات الغضب عمت الاجواء واثارت اعمال شغب وتوترات وان اصابات طفيفة لحقت البعض بينهم وزير التربية والتعليم. وفي ذات المنحي اتهم نائب رئيس حملة انجلينا فرانسيس شول انصار الحاكم بالعمل علي اقصائهم وممارسة العنف ضدهم وقال ان هناك من اقتلع منا اللافتات التي رفعناها وتحمل صورة سلفاكير وعرمان وانجلينا وقاموا باخراجهم من الاستاد واصفا الموقف بالمخرج. نقلا عن صحيفة الخرطوم السودانية 16/3/2010م