أكد الرئيس السوداني المشير عمر البشير أن هناك بشريات بقرب التوصل إلى إتفاق سلام شامل بدارفور ، وقال إن إتفاقيات الدوحة هي البداية لإنهاء أزمة دارفور. وأشار الرئيس السوداني خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء السوداني التي عقدت بمدينة الجنينة بولاية غرب دارفور إلى أن ولايات دارفور تشهد تحسناً ملحوظاً في كافة المجالات الإنسانية والأمنية وزاد أن تحقيق الأمن مسئولية الجميع. وأكد الرئيس البشير أن مسيرة التنمية بدارفور ستستمر بعد تحقيق السلام واستتباب الأمن ، مشيراً إلي الجهود التي بذلت لعودة النازحين ، وقال "نحتاج لمزيد من التنسيق ووضع خطة لتحقيق التنمية والاستقرار". وطالب الرئيس البشير بنبذ النزاعات القبلية والإحتراب بين أبناء دارفور منوهاً إلى أن مثل هذه المشاكل تعيق مسيرة السلام ، وأضاف أن التنمية والأمن وجهان لعملة واحدة ونوه لضرورة توفير الخدمات الضرورية للنازحين. وندد الرئيس البشير ببعض الذين يتاجرون بمعاناة أهل دارفور ، وقال أن منظمة سيف دارفور لم تقم بإيصال الأموال التي جمعتها لصالح أهل دارفور كما تم صرفها في نشاط معادي للسودان ، مشيراً إلي أن هناك أموال كبيرة جداً مرصودة لإعمار دارفور ، وشكر أمير قطر علي تبرعه بملياري دولار للإعمار.