أكد المشير عمر البشير رئيس الجمهورية أن هناك بشريات بقرب التوصل إلى إتفاق سلام شامل بدارفور. وقال إن إتفاقيات الدوحة هي البداية لإنهاء أزمة دارفور. وأشار لدي ترأسه جلسة مجلس الوزراء التي عقدت اليوم بمدينة الجنينة بولاية غرب دارفور إلى أن ولايات دارفور تشهد تحسناً ملحوظاً في كافة المجالات الإنسانية وندد ببعض الذين يتاجرون بمعاناة أهل دارفور وقال أن منظمة ( سيف دارفور) لم تقم بإيصال الأموال التي جمعتها لصالح أهل دارفور كما تم صرفها في نشاط معادي للسودان .وقال أن هناك أموال كبيرة جداً مرصودة لأعمار دارفور وزاد قائلا نشكر أمير قطر علي تبرعه بملياري دولار للإعمار . واكد المجلس سعيه للتخلص من معسكرات النازحين من خلال اعانة النازحين على الاستقرار وتمكينهم من الاسهام فى الانتاج بتوفير مقومات الانتاج وتوفير الخدمات الضرورية بكل التجمعات السكنية .من جانبه, قدم د. غازى صلاح الدين مستشار رئيس الجمهورية مسؤول ملف دارفور تقريرا للمجلس منوها الى الاختراق الحقيقى الذى حدث فى مفاوضات السلام بتوقيع اتفاقيات الدوحة برعاية دولة قطر . واكد د. غازى ان الاتفاقية التى وقعت مع حركة التحرير والعداله تعد اهم الاتفاقيات التى ستمهد لاتفاقيات شاملة للسلام من المتوقع ان يتم التوقيع عليها قربيا . وقال ان اتفاقيات الدوحة ستفتح الباب امام الانتخابات فى دارفور لتمضى بيسر وبنجاح حتى النهاية . واضاف ما تزال لدينا مباحثات فى انجمينا لنستبين ماهى الارادة المتوفرة لدى حركة العدل والمساواة للوصول الى الاتفاق النهائى . واضاف لقد لاحظنا ان الحركة كانت تطالب بتاجيل الانتخابات والان بدات تتراجع عن مطلبها بوقف الانتخابات كما كانت تطالب باقصاء المجموعات المسلحة الاخرى ولكنها الان عدلت عن ذلك وهذا مؤشر على انها اصبحت تتعامل مع قضية السلام بشكل جيد . واشار الي ان الحكومة تسعى لتنجز من خلال هذه الاتفاقيات الاطارية اتفاق سلام نهائى قبل نهاية الشهر الجاري .وجدد التزام الحكومة باتفاق وقف اطلاق النار مع الحركات التى تم التوقيع معها .