أكد الرئيس السوداني مرشح المؤتمر الوطني لرئاسة جمهورية السودان اهتمامه بالمشاريع الزراعية وقضايا المزارعين والمحافظة على حقوقهم ورفع مستوى الإنتاج. وتعهد الرئيس البشير خلال مخاطبته الحشد الجماهيري بكل من القضارف والفاو خلال تدشين حملته الانتخابية ضمن سلسلة الحملات التي تنظمها الهيئة القومية لانتخابه بحل مشكلة مياه القضارف إضافة للحل الجذري لمياه الفاو وذلك بصيانة مشروع الرهد، وقطع بأن الجنوب سيظل جزءاً من السودان بالوحدة التي سيقررها شعب جنوب السودان ، وبشر بتوقيع عقد لتنفيذ خزان ستيت وتعلية نهر عطبرة. وكشف الرئيس البشير أن خزان ستيت وأعالي نهر عطبرة سيروي حوالي نصف مليون فدان بغرض توطين الرُحل والمتأثرين بالجفاف في كافة أنحاء السودان. وأشار الرئيس البشير إلي أن برنامج حزبه يقوم على توفير الخدمات وإكمال المشروعات لاسيما مياه الشرب والحل الكامل لمشكلة مياه القضارف ، مشيراً لتوقيع عقدها ودفع كافة تكاليفها ، وقال أن لحزبه برنامج لحل مشاكل المزارعين جذرياً. ووجه الرئيس البشير انتقادات لاذعة لقوى الإجماع الوطني وسعيها لتأجيل الانتخابات والتعلل بأسباب واهية بالمطالبة بشهرين ، وقال إن تلك الأحزاب غلبتهم الحيلة عندما طالبت بالتأجيل لمدة شهر أو شهرين، وأضاف أنهم استنجدوا بأمريكا وبريطانيا والأمم المتحدة ، وأضاف "نقول لهم بالصوت العالي نحنا يومنا معاهم يوم الصناديق وإن الفيصل هو الشعب السوداني". وأبدي البشير استغرابه من مرشحي الرئاسة لحكم السودان وقال "نسألهم من الذي زار ولاية من ولايات جنوب السودان" . وأثنى البشير على جهود المزارعين في سد الفجوة إبان الحصار الاقتصادي على السودان والرد على أمريكا عندما حجبت القمح من السودان ، مشيراً أن أعداء السودان حاولوا محاربة السودان بواسطة الحصار الاقتصادي وفشلوا مبينا إلى أنهم اتجهوا لدعم حركات التمرد بالغرب والجنوب والشرق ودول الجوار، وقال إنه بصمود الشعب السوداني وجهود القوات المسلحة والشرطة والأمن والدفاع الشعبي والمجاهدين أستطاع السودان هزيمة الأعداء. ونبَّه البشير إلى أن الإنقاذ لم تأتِ من أجل السلطة والكرسي، وإنما للازمة الحقيقية التي عاشتها السودان من غلاء معيشة وتدهور اقتصادي وسياسي ونقص في المواد الغذائية والوقود وتدهور في العتاد الحربي. وعلي صعيد آخر شهد الرئيس السوداني مرشح المؤتمر الوطني لرئاسة جمهورية السودان عمر حسن أحمد البشير بإستاد ود مدني حفل تدشين مشروع تزويج 10،000 شاب وشابة الذي نظمه الاتحاد الوطني للشباب السوداني بولاية الجزيرة تحت رعاية البروفيسور الزبير بشير طه والي ولاية الجزيرة والمجلس الأعلي للشباب والرياضة بالولاية وذلك تحت شعار "من أجل ترسيخ قيم الطهر والعفاف". ودشن الرئيس السوداني المشير عمر البشير فاتحة هذا المشروع المتمثل في زواج 600 شاب وشابة وذلك في إطار زيارته للولاية والتي بدأت بمنطقة كمر الجعليين بمحلية جنوب الجزيرة ضمن برنامجه لتدشين حملته الإنتخابية لرئاسة جمهورية السودان. وكانت الهيئة القومية لإنتخاب البشير بولاية الجزيرة برئاسة عبيد حاج علي قامت بالحشد للحفل الذي خاطبه كامل عبد الماجد إنابة عن الهيئة التي تضم مجموعة من أبناء الولاية وعدد من الأحزاب. وأكد كامل مناصرة ودعم وتأييد هذه الهيئة لإنتخاب المواطن عمر حسن البشير إدراكا منها للتحديات المصيرية التي تجابه الوطن وتمسكهم بقائد المسيرة لمواصلة ما بدأه منذ عشرين عاماً. وقال كامل "نحن نناصره ونقف خلفه لما يتمتع به من شمائل أصيلة عرفها عنه كل أهل السودان وتصديه وصموده في وجه العواصف والخطوب" ووصفه بأنه رجل المهام الجسام.