توقع القيادي بالمؤتمر الوطني الدكتور قطبي المهدي إطلاق سراح الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة بعد اكتمال التحريات معه للحاقه بالحوار، وألمح قطبي لوجود جهود تقوم بها بعض القيادات بالوطني لم يفصح عن أسمائها، لتسوية القضية، وقال قطبي في تصريحات محدودة بالبرلمان أمس إن حزبه تبنى مبادرة الرئيس للحوار كجهة سياسية وهو حريص على وجود المهدي فيه وسيكون متعاطفاً مع أي جهود لإطلاق سراحه، ولم يستبعد بدء الحوار بدون المهدي، لافتاً إلى أن مشاركته فيه حزبية وليست فردية، متوقعاً لحاقه به وأضاف لسنا على عجل في الأمر. وأشار قطبي لوجود إجماع داخل الوطني على ضرورة إكمال التحريات مع المهدي، ووصف بيان حزب الأمة الذي أصدره حول احترامه للقوات النظامية بالبادرة الطيبة، وزاد ربما تؤدي إلى إزالة الاحتقان بين جهاز الأمن والحزب، واعتبر وجود الصادق في المعتقل وابنه عبد الرحمن في القصر عاملاً إيجابياً، مجدداً أن الاعتقال قانوني وليس سياسياً. نقلاً عن صحيفة آخر لحظة 2014/5/27م