أكد أمين الإعلام بحزب المؤتمر الوطني فتحي شيلا بأن أي حديث عن تزوير الانتخابات في السودان هو اتهام للشعب السوداني الذي مارس حقه بكل حرية وشفافية. وقال شيلا في تصريح صحفي إن الأحزاب السياسية السودانية أفرغت كلمة التزوير عن معناها لترددها في كل مراحل العملية منذ مرحلة السجل والاقتراع ثم النتائج ، وأضاف (إن الحديث عن تزوير الانتخابات لا يعنينا في شيء ولسنا متهمين للدفاع عن أنفسنا). وأشار شيلا إلي أن قانون الانتخابات أتاح للأحزاب مراقبة العملية فى كافة مراحلها ومتابعة كل مراحل التطور الديمقراطي واعتمد الوكلاء فى المقابل النتائج وآمنوا على نزاهة العملية الانتخابية وشهد المراقبون بما تم . وشرح شيلا استعداد المؤتمر الوطني للانتخابات من مرحلة السجل إذ بلغ نصيب المؤتمر في السجل 80% داعياً الأحزاب بتحديد عضويتها في السجل الانتخابي ومقارنتها بما تحصل عليه من الأصوات. وأكد شيلا أن الحديث عن التزوير بعد هذه الدقة والترتيب والمراقبة حديث المنهزمين لأن الشعب السوداني يسخر من سماع مثل هذه الأباطيل لأنه شاهد على الانتخابات وهو من حدد مصيرها ومؤكداً أنه اتهام ساذج يخلو من إجادة التمثيل.