استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، في مكتب سموه بالرياض سعادة الأستاذ محمد حسن كبيرا، سفير جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديموقراطية لدى المملكة العربية السعودية. وفي بداية اللقاء، شكر السفير الأمير الوليد على إتاحة الفرصة للقاء بسموه، هذا وقام الأستاذ محمد حسن كبيرا بتوديع سمو الأمير الوليد وذلك لانتهاء خدمته كسفير إثيوبيا لدى المملكة. ومن ثم تبادل الطرفان الأحاديث الودية والعديد من المواضيع على الصعيدين الاقتصادي والاستثماري. وأثنى سعادته على سموه ودوره الكبير في دفع عجلة التنمية في شتى بقاع العالم. وعبّر السفير عن شكر وامتنان شعب وحكومة جمهورية إثيوبيا للأمير الوليد على دعمه الإنساني والمستمر لبلادهم بصفة خاصة ولدول أفريقيا بصفة عامة، كما أثنى على انجازات الأمير الوليد في كافة المجالات حيث يعد سموه من أكبر وأهم المستثمرين على الصعيدين المحلي والعالمي. وفي نهاية اللقاء، ودع الأمير الوليد السفير متمنياً له كل التوفيق في خطواته القادمة. حضر الاجتماع كل من الدكتورة نهلة ناصر العنبر، المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة، والأستاذ فهد بن سعد بن نافل المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة.