أفاد تقرير للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بأن المنظمة الدولية تضع خريطة طريق لإعداد انسحاب تدريجي لقوتها المشتركة مع الاتحاد الإفريقي في اقليم دارفور في السودان ونقل بعض مهامها إلى فريق تحت إشراف الأممالمتحدة . وأوصى كي مون في التقرير الذي قدمه إلى مجلس الأمن الدولي أول أمس الجمعة "بأن يتم إعداد خريطة طريق بحلول 15 إبريل/ نيسان لاستراتيجية" لخروج "البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور" (يوناميد) . وأوضح أن الهدف هو "تطوير استراتيجية خروج تسمح بنقل تدريجي لمهام" القوة إلى الحكومة السودانية، وفريق مصغر من الأممالمتحدة مقره السودان . وستسلم نتائج الدراسة إلى مجلس الأمن الدولي والاتحاد الإفريقي . وأفاد التقرير الذي وزع على أعضاء مجلس الامن الدولي بأن "كل المهام ستتم بطريقة استراتيجية وعملية"، إلا أنه أشار في الوقت نفسه إلى صعوبات في عملية نقل المهام التي ستواجه "على ما يبدو مشكلات أساسية من حيث التمويل والأمن والموارد البشرية" . وسيناقش المجلس التقرير بعد زيارة موفديه لمقر الاتحاد الإفريقي في أديس ابابا في إطار جولة تشمل توقفاً في جمهورية إفريقيا الوسطى وبوروندي . وسيعقد المجلس اجتماعاً في نيويورك في هذا الشأن في 17 مارس/آذار الجاري . من جانبه أعلن الرئيس عمر البشير في لقاء جماهيري باستاد الدمازين بولاية النيل الأزرق، أن برنامجه الانتخابي لفترة رئاسية جديدة يهدف إلى تمكين الدين ببسط الشريعة الإسلامية واستكمال النهضة التنموية، وقال إن السلام والأمن من أولويات برنامجه . إلى ذلك نصح حزب الأمة القومي الاتحاد الإفريقي برفع يده تماماً عن الانتخابات السودانية المقبلة، وإعطاء الأولوية لإيقاف الحرب وتحقيق السلام وخلق ظروف مناسبة لكل السودانيين، بمن فيهم النازحين واللاجئين للتعبير عن رأيهم بحرية وسلام . المصدر الخليج الاماراتية 8/3/2015م